عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك. واستعرضت الوزيرة تجربة الجزائر في مجال التكفل بالفئات الهشة، لا سيما دعم الأسرة المنتجة، وتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وكذا رعاية المسنين، بالإضافة إلى التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وآليات تحقيق الإدماج الاقتصادي لهذه الفئة. فيما أبدى السفير رغبته في تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين، مشيداً بتجربة الجزائر الرائدة في المجال الاجتماعي.
> فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، أقام أول من أمس، مأدبة إفطار لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وتبادل السفراء التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية تعزيز أواصر العلاقات الأخوية الودية، داعين المولى العلي القدير أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، كما تم تبادل أطراف الحديث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على مستوى الساحة المحلية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والعالمية.
> لودوفيك بوي، سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، في ديوان الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير تميم الدوسري.
> فارس بن رومي النعيمي، سفير دولة قطر لدى صربيا، اجتمع أول من أمس، مع نيكولا سيلاكوفيتش، وزير الخارجية بجمهورية صربيا، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> مطر النيادي، سفير دولة الإمارات لدى الكويت، التقى أول من أمس، وزير الداخلية الكويتي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، لبحث عدد من الموضوعات التي تعزز التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، وأشاد السفير الإماراتي خلال اللقاء بما تم بحثه من موضوعات مشتركة، مثمناً دور الكويت البارز في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، شارك أعضاء الجالية المصرية في أوتاوا إفطار شهر رمضان الكريم، برفقة أسرته، ووجه السفير الشكر للجمعية المصرية - الكندية الثقافية (ECCAO) على تنظيم هذا اللقاء، الذي تم في أجواء رمضانية. يذكر أن الجمعية الثقافية المصرية الكندية هي منظمة غير ربحية تأسست عام 1984 لتعزيز التعاون والوحدة بين الكنديين المصريين، وتعزيز التفاعل مع المجتمعات الكندية الأخرى.
> تشن وي تشينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، زار أول من أمس، مدينة الجبيل الصناعية، حيث استقبله الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين صباح، وذلك للتعرف على المنجزات الاقتصادية والصناعية والقصة النموذجية لإنشاء مدينة الجبيل الصناعية، وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة بالمدينة. وأكد السفير على أنه سيبذل جهوداً كبيرة لتعريف المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين حول الرؤية الطموحة للمدينة، وذلك للجذب والدفع بالاستثمارات والتعاون بين الجانبين في المستقبل.
> إيلدار سليموف، سفير دولة أذربيجان لدى الأردن، استقبله أول من أمس، وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو، برفقة رئيس وكالة تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أذربيجان (كوبيا) أورخان محمدوف، واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، وسبل تعزيزها وتطويرها، كما سلط اللقاء الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها المملكة لدعم القطاع الخاص، والإشارة إلى أهم الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة في الأردن.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان في القاهرة، التقى وزير قطاع الأعمال العام المصري هشام توفيق، لبحث فرص التعاون المشترك، وشهد اللقاء بحث فرص ومجالات التعاون الممكنة بين شركات وزارة قطاع الأعمال العام والشركات اليابانية، وذلك في العديد من القطاعات والأنشطة الصناعية والاستثمارية، وأوضح الوزير بعض الإجراءات الإصلاحية التي نفذتها الوزارة لتحسين إدارة الشركات التابعة والنهوض بأدائها.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».