الرئيس الإيراني يهدد بتحويل المنطقة «مسلخاً للصهاينة»

نماذج من المسيرات الانتحارية على متن عربات في استعراض الجيش الإيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)
نماذج من المسيرات الانتحارية على متن عربات في استعراض الجيش الإيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الإيراني يهدد بتحويل المنطقة «مسلخاً للصهاينة»

نماذج من المسيرات الانتحارية على متن عربات في استعراض الجيش الإيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)
نماذج من المسيرات الانتحارية على متن عربات في استعراض الجيش الإيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)

هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحويل المنطقة «مسلخاً للصهاينة»، وضرب «مركز» إسرائيل إذا أقدمت على «أقل تحرك» ضد إيران، حسبما أوردت وكالة «إيلنا».
وقال رئيسي خلال استعراض للجيش الإيراني في يومه الوطني، إن بلاده ستقابل «أي تحرك من الصهاينة برد في مركز الكيان الصهيوني». وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، أن «على الكيان الصهيوني الذي يسعى لتطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة، أن يعلم أن أقل تحركاته لن تخفى عن العيون الثاقبة والرصد الاستخباراتي لقواتنا المسلحة والأمنية». وتابع «المنطقة ستتحول مسلخاً للصهاينة، قواتنا المسلحة تقض مضجعكم».
وشاركت الوحدات البرية والجوية والبحرية في استعراض الجيش الإيراني في أنحاء البلاد، بعد عامين من غيابه بسبب تفشي جائحة «كورونا».
وفي طهران، سارت شاحنات محمّلة بصواريخ باليستية ومسيّرات هجومية، وأزاح الجيش الستار عن تزويده بصاروخ «فتح» الباليستي، ومسيّرة «كمان 22». وكرر رئيسي أكثر من مرة في خطابه الإشارة إلى «إشراف استخباراتي للقوات المسلحة على التطورات الإقليمية والدولية»، ووصف «جاهزية» الجيش بأنها «رسالة ردع». وقال، إن «إيران لن تكون البادئة بأي حرب، لكنها ستوجه رداً نادماً وحازماً على أي اعتداء».
وتأتي تهديدات رئيسي بعد أيام من تحذير من قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» إسماعيل قاآني إلى إسرائيل من أن بلاده سترد على تهديد إسرائيل لمصالح إيران «في أي مكان نعثر عليكم». وأضاف «وتيرة إزالة الكيان الصهيوني وتدميره تتسارع».
وتعارض إسرائيل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وقالت مرات عدة، إن أي اتفاق ستفضي إليه محادثات فيينا «لن يكون ملزماً لها». وفي الأسابيع الأخيرة، طالبت الحكومة الإسرائيلية حليفتها الأميركية بعدم رفع «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب.
وتعثرت محادثات فيينا الشهر الماضي، بعد عقبة روسية، قبل أن تعود الخلافات بين واشنطن وطهران إلى الواجهة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.