اقتحام إسرائيلي جديد للأقصى وجلسة لمجلس الأمن اليوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
TT

اقتحام إسرائيلي جديد للأقصى وجلسة لمجلس الأمن اليوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)

اقتحمت القوات الإسرائيلية ومستوطنون، المسجد الأقصى، أمس، لليوم الثاني على التوالي، وحاولت مجدداً إخراج المصلين منه، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، تنفيذ «عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 11 مشتبهاً بهم لتورطهم في عمليات عدائية».
وفيما تفجرت مواجهات بين قوات الجيش ومتظاهرين فلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة شابين بجروح وصفت بين الخطيرة والحرجة برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة اليامون قضاء جنين.
في الأثناء، هدد إياد عمار، أحد قيادات «الحركة الإسلامية» في إسرائيل، بإبدال حكومة نفتالي بنيت والتفاوض مع بنيامين نتنياهو، وقال في مقابلة مع «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، أمس، إن حكومات نتنياهو «لم تسمح لأي إسرائيلي بإدخال القرابين إلى الأقصى، ومنعت عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من القيام بالاستفزازات، ولذلك ففي حال سقوط الحكومة، فإن (الحركة الإسلامية الجنوبية) ستدرس هذه الفروقات بين حكومة نتنياهو وحكومة بنيت، وتتخذ قراراتها».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية، أمس، أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم (الثلاثاء)، جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله