اقتحام إسرائيلي جديد للأقصى وجلسة لمجلس الأمن اليوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
TT

اقتحام إسرائيلي جديد للأقصى وجلسة لمجلس الأمن اليوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين (وفا)

اقتحمت القوات الإسرائيلية ومستوطنون، المسجد الأقصى، أمس، لليوم الثاني على التوالي، وحاولت مجدداً إخراج المصلين منه، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، تنفيذ «عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 11 مشتبهاً بهم لتورطهم في عمليات عدائية».
وفيما تفجرت مواجهات بين قوات الجيش ومتظاهرين فلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة شابين بجروح وصفت بين الخطيرة والحرجة برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة اليامون قضاء جنين.
في الأثناء، هدد إياد عمار، أحد قيادات «الحركة الإسلامية» في إسرائيل، بإبدال حكومة نفتالي بنيت والتفاوض مع بنيامين نتنياهو، وقال في مقابلة مع «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، أمس، إن حكومات نتنياهو «لم تسمح لأي إسرائيلي بإدخال القرابين إلى الأقصى، ومنعت عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من القيام بالاستفزازات، ولذلك ففي حال سقوط الحكومة، فإن (الحركة الإسلامية الجنوبية) ستدرس هذه الفروقات بين حكومة نتنياهو وحكومة بنيت، وتتخذ قراراتها».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية، أمس، أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم (الثلاثاء)، جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».