قمة عالمية ثانية حول «كورونا» الشهر المقبل

شنغهاي تسجل أول حالات وفاة بـ«كوفيد» منذ بدء الإغلاق

الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل 30 ألف طفل وعائلاتهم في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل 30 ألف طفل وعائلاتهم في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

قمة عالمية ثانية حول «كورونا» الشهر المقبل

الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل 30 ألف طفل وعائلاتهم في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل 30 ألف طفل وعائلاتهم في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

يعقد البيت الأبيض قمة عالمية ثانية افتراضية، في الثاني عشر من الشهر المقبل، لمناقشة الجهود العالمية المبذولة لإنهاء جائحة كورونا، والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية، بما في ذلك متحورات الفيروس، حسبما أفاد بيان أميركي أمس.
وقال البيت الأبيض في بيان مشترك مع مجموعتي «السبع» و«العشرين» إن «ظهور السلالات المتحورة، مثل (أوميكرون)، وانتشارها، عززا الحاجة إلى استراتيجية تهدف إلى السيطرة على (كوفيد ـ 19) في جميع أنحاء العالم والاستعداد للأزمات الصحية المستقبلية».
وأضاف البيان أن القمة ستعتمد على الجهود والالتزامات التي تم التعهد بها في القمة العالمية الأولى في سبتمبر (أيلول) الماضي، بما في ذلك تطعيم المزيد من الناس، وإرسال الاختبارات والعلاجات إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، وتوسيع الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وبحث التمويل للتأهب للأوبئة.
وجاء الإعلان في وقت أعلنت الصين أمس عن أول ثلاث حالات وفاة في مدينة شنغهاي منذ بدء الإغلاق في المدينة الشهر الماضي، وذلك بعد تسجيل مئات الآلاف من الإصابات بالمتحور أوميكرون.
وأفاد حساب رسمي لحكومة شنغهاي بأن الضحايا الثلاث «تدهورت حالاتهم الصحية بعد إدخالهم المستشفى». وأشار مفوض الصحة في المدينة الأحد إلى أن 62 في المائة من السكان الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما تلقوا جرعتين من اللقاح، فيما حصل 38 في المائة فقط من السكان على ثلاث جرعات.
وتخضع المدينة لمجموعة من التدابير الصحية منذ مارس (آذار) مع بقاء العديد من سكانها البالغ عددهم 25 مليونا محجورين في منازلهم، فيما تجاوز عدد الإصابات اليومية 25 ألفا، وهو رقم غير مسبوق في الصين.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».