الهند تعترض على دراسة للصحة العالمية قدرت وفيات كورونا بأربعة ملايين

مواطنون ينتظرون في طابور لدخول سوبر ماركت في مومباي وسط انتشار مرض فيروس كورونا (أرشيفية - رويترز)
مواطنون ينتظرون في طابور لدخول سوبر ماركت في مومباي وسط انتشار مرض فيروس كورونا (أرشيفية - رويترز)
TT

الهند تعترض على دراسة للصحة العالمية قدرت وفيات كورونا بأربعة ملايين

مواطنون ينتظرون في طابور لدخول سوبر ماركت في مومباي وسط انتشار مرض فيروس كورونا (أرشيفية - رويترز)
مواطنون ينتظرون في طابور لدخول سوبر ماركت في مومباي وسط انتشار مرض فيروس كورونا (أرشيفية - رويترز)

اعترضت نيودلهي على النهج المعتمد في دراسة يُتوقع أن تصدرها منظمة الصحة العالمية حول الحصيلة الجديدة لضحايا «كوفيد - 19» في العالم، ورفعت فيها عدد الوفيات في الهند إلى أربعة ملايين على الأقل.
وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن السلطات الهندية، أودت جائحة «كوفيد - 19» بحياة 520 ألف شخص، وهي ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأسبوع الماضي، بأن الهند تحاول منع صدور دراسة لمنظمة الصحة العالمية تعتبر العدد الفعلي للوفيات أعلى بثماني مرات.
وتعقيباً على المقال المنشور في الصحيفة، قالت وزارة الصحة الهندية في بيان نشر في نهاية الأسبوع، إن نهج النمذجة الحسابية المعتمد من قبل المنظمة هو «موضع نقاش» و«غير مثبت إحصائياً».
وحسب الوزارة، فقد أعربت الهند عن شكوكها في رسائل واجتماعات رسمية عديدة منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وأكد البيان أن الوزارة لم تحصل بعد على «جواب وافٍ من منظمة الصحة العالمية».
وتعتمد دراسة منظمة الصحة العالمية على حسابات شبيهة بتلك المستخدمة في مجلة «لانسيت» الشهر الماضي، وفي دراسة نُشرت في فبراير (شباط) في صحيفة «ساينس» تطرقت إلى 3.2 ملايين حالة وفاة على الأقل من جراء «كوفيد – 19» في الهند.
وكانت السلطات الهندية اعترضت على الأسلوب المستخدم في دراستي «لانسيت» و«ساينس».
ولا يزال البلد يرزح تحت الصدمة التي خلفتها موجة «كوفيد - 19» رهيبة في ربيع 2021، وسجلت الهند في عز تلك الموجة في مايو (أيار) أكثر من 400 ألف إصابة جديدة وحوالي 4 آلاف وفاة في اليوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.