شنغهاي تسجل أولى الوفيات في أحدث تفشٍ لكورونا

متطوع يرتدي معدات حماية شخصية يقوم بأعمال التطهير قبل إجراء اختبار لفيروس كورونا بمنطقة بودنغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
متطوع يرتدي معدات حماية شخصية يقوم بأعمال التطهير قبل إجراء اختبار لفيروس كورونا بمنطقة بودنغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
TT

شنغهاي تسجل أولى الوفيات في أحدث تفشٍ لكورونا

متطوع يرتدي معدات حماية شخصية يقوم بأعمال التطهير قبل إجراء اختبار لفيروس كورونا بمنطقة بودنغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
متطوع يرتدي معدات حماية شخصية يقوم بأعمال التطهير قبل إجراء اختبار لفيروس كورونا بمنطقة بودنغ في شنغهاي (أ.ف.ب)

سجلت مدينة شنغهاي الصينية أول 3 حالات وفاة بـ«كوفيد - 19»، في أحدث تفشٍ للجائحة بالمدينة الساحلية شرق الصين.
وقالت حكومة المدينة اليوم (الاثنين)، إن الأشخاص الثلاثة الذين توفوا كانوا من كبار السن ومصابين بأمراض.
يشار إلى أنه تم تسجيل حالتي وفاة في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، في مقاطعة جيلين شمال شرقي الصين، والتي كانت تعد الأولى في البلاد منذ أكثر من عام.

وشكك خبراء مستقلون في دقة الأعداد الرسمية للإصابات بفيروس كورونا وأرقام الوفيات المعلنة من بكين، والتي كانت قد حددت في تلك المرحلة تاريخ آخر حالة وفاة مسجلة بـ«كوفيد - 19» في 25 يناير (كانون الثاني) 2021.
وتعد شنغهاي حالياً مركز أكبر موجة للإصابات بـ«كوفيد - 19» في الصين منذ تفشي الجائحة قبل أكثر من عامين. وتم فرض الإغلاق على الغالبية العظمى من سكان منطقة شنغهاي البالغ عددهم 26 مليون نسمة منذ نهاية مارس الماضي.

وهناك استياء مزداد داخل المدينة الضخمة، المركز الاقتصادي والمالي للصين، بسبب نقص الإمدادات الغذائية أو مشاكل الرعاية الطبية أو إبعاد الأطفال المصابين عن والديهم بسبب قواعد الحجر الصحي.
ومن غير الواضح إلى متى سيستمر الإغلاق.
وسجلت السلطات أكثر من 2400 إصابة مؤكدة جديدة بـ«كوفيد - 19»، وتم اكتشاف أكثر من 19 ألفاً و800 حالة من دون أعراض مرة أخرى في شنغهاي يوم الأحد.
وتشهد المدينة الساحلية أغلب الإصابات الجديدة التي يجري إحصاؤها على المستوى الوطني.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.