«للموت2»... وهج درامي صنعه تناغم الأداء

اللبناني باسم مغنية: لا أخطط للدور والفطرة تقود أدائي

«للموت2»... وهج درامي صنعه تناغم الأداء
TT

«للموت2»... وهج درامي صنعه تناغم الأداء

«للموت2»... وهج درامي صنعه تناغم الأداء

يمثل مسلسل «للموت» في جزئه الثاني واحداً من أهم الأعمال التلفزيونية المعروضة في موسم رمضان الحالي. وساهم تناغم أداء الممثلين، مع النص المحبوك بالتشويق، في منحه وهجاً درامياً. وكان الجزء الأول من هذا الإنتاج اللبناني قد اختارته منصة «نتفليكس» لعرضه.
ومجدداً، يقدّم باسم مغنية، أحد أبطال المسلسل، أداء لافتاً؛ فهو يسير بين النقاط بتأني المحترف، ويطلق لتمثيله العنان. ورغم تجسيده للمرة الثانية شخصية عمر، عرف كيف يلوّنها بأداء غير مكرر.
ولدى سؤاله حول ذلك، قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أنني محظوظ كي أحصد هذا الانطباع. أنا من الممثلين الذين لا يخططون للدور. الفطرة هي التي تقودني في أدائي. فمن يخطط يستنجد بأحاسيس أو حركات ولغة جسد أقدم عليها من قبل. ولكن، وبما أني ممثل بالفطرة تخرج مني دائماً طاقات متجددة. لم أفكر يوماً كيف عليّ أن أتلقف هذا المشهد أو ذاك، أو ما هي الكلمة التي يجب أن ألفظها كي أنجح، فأترك لفطرتي القيادة وأتبع إحساسي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.