وسيلة جديدة لتحديد نسل الإوز

وسيلة جديدة لتحديد نسل الإوز
TT

وسيلة جديدة لتحديد نسل الإوز

وسيلة جديدة لتحديد نسل الإوز

طفح كيل المسؤولين بمقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا من مشهد الإوز الكندي الذي يتزايد عدده بشكل كبير في متنزه المقاطعة، فقرروا اختبار وسيلة جديدة لتحديد نسله.
وينتمي هذا النوع من الإوز إلى الحيوانات العاشبة، ويميل للتواجد في المياه العذبة أو بالقرب منها، ويقوم بإنشاء مستعمرات تكاثر في الموائل الحضرية والمزروعة، حيث يتوفر الغذاء وبعض الحيوانات المفترسة الطبيعية، وبسبب نجاحها في التوطن بالمناطق الحضرية، بات ينظر لها على أنها كائن ضار بسبب فضلاتها وتخريب المحاصيل والضجيج الذي تسببه وسلوكها العدواني تجاه الإنسان والحيوانات الأخرى.
وتترك الإوز في متنزه سانتا كلارا يوميا أكواما من الفضلات، تقدر بحوالي 176 رطلا، وسبق أن حاولت إدارة المتنزه السيطرة على أعدادها عبر بعض الوسائل منها إطلاق الضوضاء المزعجة، وإقامة فخاخ لها، غير أن الإوز سرعان ما اعتادت على مواجهة هذه الأدوات، كما يوضح جيمس تيكسيرا، مدير المتنزه.
يقول في تقرير نشرته وكالة تريبيون الأميركية أول من أمس «نجرب الآن طريقة لتحديد نسله تستهدف بيض الإوز المخصب، حيث يتم إزالته مؤقتا من أعشاشها، وإنهاء تطور الجنين، وإعادة وضع البيض في العش، حتى يتم تضليل الإوزة وتعتقد بأن البويضة ما زالت تتطور».
وأعطت دائرة الأسماك والحياة البرية الأميركية تصريحا لاستخدم هذه الطريقة. يقول ماثيو دودر، أحد مسؤوليها، «قد تبدو طريقة قاسية بعض الشيء في البداية، إلا أنها أحد أكثر الطرق إنسانية للسيطرة على تعداد الإوز، وأفضل من القتل الرحيم أو أسرهم وإعادة توزيعهم».
ويعول مسؤولو متنزه سانتا كلارا آمالا كبيرة على نجاح وسيلتهم الجديدة، لأنهم يخشون مع استمرار الإوز في التكاثر أن تكون هناك مخاطر تتمثل في انتشار أمراض الطيور، وحدوث «مواجهات الإوز مع الزائرين»، ونقص التنوع البيولوجي، وبالطبع تفشي الفضلات.
ووفقاً لخطة إدارة الإوز الأخيرة التي صاغتها إدارة المتنزه، فإن 176 رطلا من الفضلات التي تسقطها الإوز كل يوم، تعادل جهود رفعها حوالي 6 آلاف و896 دولارا في الشهر، أو 82 ألفا و759 دولارا في السنة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.