اختبرت كوريا الشمالية نظام أسلحة جديداً بإشراف زعيمها كيم جونغ أون، يهدف إلى تعزيز كفاءة أسلحتها النووية التكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت مبكر اليوم (الأحد)، أن "السلاح التكتيكي الموجه من النوع الجديد له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية البعيدة المدى في الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية".
وأكدت الوكالة نجاح التجربة العسكرية دون أن تحدد موعد إجرائها.
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية لتجربة نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة (ا.ف.ب)
وأضاف تقرير الوكالة، أن كيم أعطى فريق البحث العسكري "تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية".
وحضر كيم مسيرة ضخمة للمواطنين في الذكرى العاشرة بعد المائة لمولد جده والزعيم المؤسس للبلاد كيم إيل سونغ، في غياب عرض عسكري يُجرى عادة في هذه المناسبة.
وتُعد ذكرى مولد الرئيس الراحل كيم إيل سونغ في 15 أبريل (نيسان) الذي يعرف باسم "يوم الشمس" في كوريا الشمالية إحدى أهم المناسبات في التقويم السياسي لبيونغ يانغ.
وكان محللون ومسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة توقعوا إجراء تجربة نووية في هذه الذكرى المهمة.
وجاءت الاحتفالات بالذكرى السنوية بعد ثلاثة أسابيع على قيام كوريا الشمالية بأكبر تجربة صاروخية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. وكانت هذه المرة الأولى التي تُطلق فيها بيونغ يانغ أقوى أسلحتها بمداها الكامل منذ 2017.