عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زيد بن مخلد الحربي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، استقبله أول من أمس، رئيس وزراء جمهورية النيجر أحمدو محمدو. وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها.
> باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى أهم القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، وتناول الجانبان خلال اللقاء التعاون الثنائي في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والطيران المدني. واتفقا على أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الفنية المعنية في البلدين لبحث تطوير التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة، لا سيما قطاعات الزراعة والسياحة، خصوصاً السياحة الاستشفائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
> ألينا رومانوسكي، السفيرة الأميركية لدى الكويت، أكدت أول من أمس، في تسجيل مصور نشرته على حسابها الشخصي على «تويتر» بمناسبة انتهاء مهمتها الدبلوماسية، عن تشرفها بتمثيل بلادها بالكويت خلال العامين الماضيين، وأضافت: «وصلت البلاد في يناير (كانون الثاني) 2020، قبل أسابيع قليلة من بدء وباء (كورونا)، ولمست كل الترحيب والود من الجانب الكويتي، ورغم الأزمة الصحية، وجدت العديد من الطرق للتعرف على الكثير منكم، وأنا فخورة جداً بالعمل الذي أنجزناه معاً»، مختتمة: «شكراً جزيلاً يا كويت».
> أندرية باران، سفير فرنسا لدى تونس، استقبله أول من أمس، الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، بحضور قيادات التيار. وتطرق اللقاء إلى الأزمة التي تعيشها تونس، خصوصاً الاقتصادية والاجتماعية، وموقف الحزب منها ومقترحاته لتجاوزها وسبل الحفاظ على التجربة الديمقراطية في تونس.
> وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، التقى أول من أمس، بالسفير جواو ريبيرو دي ألميدا، مدير الوكالة البرتغالية للتعاون واللغة «كامويش»، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون الثنائي في مجالات الثقافة واللغة، فضلاً عن آفاق التعاون في أفريقيا من خلال المشاريع التنموية التي يمكن أن تتشارك في تنفيذها كل من وكالة «كامويش» والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تتبع وزارة الخارجية المصرية.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، بمحافظ البنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي. وقالت السفيرة، خلال اللقاء، إنها مهتمة بشكل خاص بمعرفة المزيد عن خطة البنك المركزي.
> السفيرة نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالرباط، التقت أول من أمس، مع المستشارة أمل عمار مساعد وزير العدل المصري لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وأعضاء قطاعها من المستشارين، للتشاور حول سبل التعاون بين الجانبين، والاستفادة من الإحصاءات والتحليلات المقرر أن يصدرها المركز فيما يخص حركة الهجرة داخل القارة الأفريقية، وتأثيرها على حقوق المواطنين والمهاجرين. وأعربت المسؤولتان عن تطلعهما للعمل سوياً في مجالات عمل المرصد الأفريقي لخدمة أهداف التنمية وأجندة 2063 الخاصة بالاتحاد الأفريقي.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي. وقال حمودي، إن اللجنة الأولمبية لديها تواصل دائم مع نظيرتها الفرنسية، مثلما تواصلت أيضاً مع اللجنة التحضيرية لأولمبياد باريس 2024، وتأمل في تعاون السفارة في بغداد بصدد تسهيل إجراءات المشاركة العراقية، وإدخال الرياضيين العراقيين في فترات تحضيرية في باريس تسبق مشاركتهم في الأولمبياد المقبل. من جانبه، عبر السفير عن سعادته بلقاء نجم كروي كبير بقامة حمودي.
> أحمد عبد الرحمن، قنصل عام جمهورية السودان لدى دولة الإمارات، أكد أول من أمس، أن العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات متميزة ومتجذرة، منوهاً بالتجربة الرائدة لدولة الإمارات، التي أبهرت العالم في جميع المجالات، كان آخرها استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي». وثمّن القنصل المبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، ودور المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في دعم المحتاجين بالعالم، خصوصاً حملة المليار وجبة، التي استفاد منها العديد من الدول حول العالم؛ من ضمنها السودان.
> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، بالمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) محمد عالي ولد سيد محمد، بحضور مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بنيديكت إبريسي، وتم بحث فرص توطيد التعاون بين موريتانيا والوكالة الفرنسية للتنمية. وأوضح السفير استعداد بلاده لمواصلة تمويل البرامج التنموية التي تنفذها «تآزر» لصالح الأسر الفقيرة. فيما توجه المسؤول الموريتاني بالشكر العميق إلى الوكالة الفرنسية للتنمية على دعمها الفني والمالي القيم لبرامج «تآزر».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».