تونس: سباق زمن لتفادي كارثة بعد غرق سفينة وقود

صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
TT

تونس: سباق زمن لتفادي كارثة بعد غرق سفينة وقود

صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)
صورة أرشيفية للسفينة التي غرقت أمس في سواحل قابس التونسية (رويترز)

تسابق السلطات في تونس الزمن لتجنب كارثة بيئية إثر غرق سفينة تجارية محمّلة بنحو 750 طناً من الوقود في سواحل قابس (405 كيلومترات جنوب العاصمة) أمس.
وكانت السفينة القادمة من ميناء دمياط في مصر باتجاه مالطا، قد تعرضت الجمعة لصعوبات بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم طلبت دخول المياه الإقليمية التونسية التي سمحت لها بالرسو على بعد سبعة كيلومترات من ساحل قابس، لكن طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص وجه طلب إغاثة إلى الحرس البحري التونسي، إثر تسرب المياه إلى غرفة المحركات، حيث تم إجلاؤهم خارج السفينة.
وقالت وزارة البيئة التونسية إن الوزيرة ليلى الشيخاوي توجهت إلى قابس لمعاينة حادثة غرق السفينة واتخاذ التدابير اللازمة في حال وجود تلوث بحري، بغية السيطرة على الوضع والحد من توسع التسربات النفطية. كما أعلنت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية، والنقل والجمارك والسلطات الجهوية بقابس، للقيام بعمليات الإنقاذ، وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها.
وتفيد معطيات بأن السفينة طولها 58 متراً وكانت تحمل علم غينيا الاستوائية، بينما يتكون طاقمها من أربعة أتراك واثنين من أذربيجان وجورجيا.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله