أول ظهور علني لهاري وميغان في أوروبا منذ انسحابهما من العائلة الملكية

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية (إ.ب.أ)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية (إ.ب.أ)
TT

أول ظهور علني لهاري وميغان في أوروبا منذ انسحابهما من العائلة الملكية

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية (إ.ب.أ)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية (إ.ب.أ)

أطل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل في لاهاي أمس (الجمعة) عشية افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية المخصصة للجنود الجرحى التي تقام دورتها الخامسة في هولندا.
ولاحظ عدد من وسائل الإعلان أن هذه المناسبة تشكل أول ظهور علني للزوجين في أوروبا منذ قرارهما الانسحاب من العائلة الملكية قبل عامين ونصف عام.
وعرج هاري (37 عاماً) وميغان (40 عاماً) في طريقهما إلى لاهاي على بريطانيا التي لم يعودا إليها معاً منذ ذلك الحين، وزارا الملكة إليزابيث الثانية، جدة هاري، قبل أيام قليلة من عيد ميلادها السادس والتسعين.

وكان الأمير هاري الذي خدم في الجيش البريطاني في أفغانستان وراء إطلاق ألعاب «إنفيكتوس غيمز»، وهي دورة رياضية مخصصة للجنود للمحاربين القدامى الجرحى والمعوقين.
ويبلغ عدد المشاركين أكثر من 500 من 20 بلداً في هذه الدورة التي أرجئت مرتين بسبب جائحة كوفيد - 19، وتختتم مسابقاتها في 22 أبريل (نيسان) الجاري.
وقبيل وصول الأمير، دخل الفريق الأوكراني الملعب وسط تصفيق.
ويمثل 19 شخصاً أوكرانيا التي تتعرض منذ 24 فبراير (شباط) لغزو روسي، لكن أعضاء الفريق أسفوا لغياب زميلة لهم مسجونة في ماريوبول.
وقالت ناطقة باسم البعثة الأوكرانية لوكالة الصحافة الفرنسية أن يوليا باييفسكا، الملقبة تايرا، وهي مسعفة أوكرانية، «معرضة لخطر الموت».
وأوضحت البعثة في بيان أن باييفسكا «هي المرأة الوحيدة في الفريق وكان يفترض أن تشارك في مسابقتي الرماية والسباحة».
وأقيمت «إنفيكتوس غيمز» للمرة الأولى عام 2014.

وكان هاري وميغان أضفيا الطابع الرسمي على علاقتهما خلال دورة «إنفيكتوس غيمز» عام 2017 حين ظهر هاري للمرة الأولى مع الممثلة الأميركية السابقة. وفي العام التالي، كانا موجودين خلال الدورة التي أقيمت في سيدني، بعد أيام قليلة من إعلان حمل ماركل.
وأدى انسحاب الأمير هاري من العائلة الملكية إلى توقف تلقائي للحماية الأمنية التي كان يحظى بها والممولة من أموال المكلفين البريطانيين.
واقترح هاري أن تكون الحماية على نفقته الخاصة، وطعن أمام القضاء في رفض وزارة الداخلية البريطانية عرضه هذا.
واعتبرت الصحف الشعبية البريطانية الشهر الفائت أن الأمير هاري أظهر «استهانة» بالملكة إليزابيث الثانية لتغيبه في نهاية مارس (آذار) عن صلاة الجناز التذكارية التي أقيمت عن راحة نفس جده الأمير فيليب الذي توفي قبل سنة عن 99 عاماً.


مقالات ذات صلة

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (رويترز)

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

كشفت تقارير صحافية أن الملك البريطاني تشارلز أوقف المخصصات المالية لشقيقه الأمير آندرو البالغة مليون جنيه إسترليني (نحو مليون و200 ألف دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)

صور لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا والأمير ويليام خلال زيارة لملجأ للمشردين

يُظهِر فيلم وثائقي الأميرة ديانا وابنها الأمير ويليام، أمير ويلز، في لقطات نادرة تُنشر لأول مرة، خلال زيارته لأحد الملاجئ في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب وهي تردد شعارات أمام البرلمان اليوم (رويترز)

سناتور من السكان الأصليين تهاجم تشارلز الثالث في أستراليا: أعِد لنا أرضنا! (فيديو)

رددت السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب شعارات مناهضة للحكم البريطاني عقب كلمة للملك تشارلز الثالث في البرلمان اليوم.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.