«حميميم» تحاول فك حصار الأكراد في حلب

غارات إسرائيلية وروسية في سوريا

أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
TT

«حميميم» تحاول فك حصار الأكراد في حلب

أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر كردية في شمال شرقي سوريا عن وساطة لروسيا يقوم بها قائد قواتها في قاعدة حميميم (على الساحل السوري في محافظة اللاذقية)، لنزع فتيل الأزمة الدائرة بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية وفك الحصار عن أحياء كردية في محافظة حلب شمال البلاد، والمربع الأمني في مدينة القامشلي الواقعة في أقصى شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر كردي بارز إن قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم رتّب اجتماعات مكثفة في القامشلي أمس (الجمعة) بين ممثلين من الإدارة الذاتية ومسؤولين حكوميين سوريين، في إطار وساطة روسية تفضي إلى كسر الحصار عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين يقطن فيهما مواطنون أكراد في مدينة حلب، وفك حصار الأكراد عن المربع الأمني للحكومة في القامشلي وتسليم قوات «الأسايش» الكردية فرن البعث الآلي وإزالة حواجزها من بعض الطرقات وفتح طريق مطار القامشلي وعودة كل جهة إلى خطوط التماس المتفق عليها.
ميدانياً، قُتل وجرح نحو 30 عنصراً من مقاتلي تنظيم «داعش»، خلال اليومين الماضيين، جراء غارات روسية استهدفت مواقع انتشارهم في البادية السورية. كذلك نفذت إسرائيل ضربات على ريف دمشق ليل أول من أمس (الخميس) هي التاسعة هذا العام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنها استهدفت مستودعات للميليشيات الإيرانية ومعسكراً تابعاً لجيش التحرير الفلسطيني غرب دمشق وجنوبها الغربي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.