الشرعية في اليمن.. ومحاربة «داعش» وأزمة العراق وسوريا في الاجتماع غدا

الرئيس الأميركي يلتقي ولي العهد وولي ولي العهد مؤكدين عمق علاقة البلدين

الشرعية في اليمن.. ومحاربة «داعش» وأزمة العراق وسوريا في الاجتماع غدا
TT

الشرعية في اليمن.. ومحاربة «داعش» وأزمة العراق وسوريا في الاجتماع غدا

الشرعية في اليمن.. ومحاربة «داعش» وأزمة العراق وسوريا في الاجتماع غدا

التقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الأميركي باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، في مقر البيت الأبيض بواشنطن.
وفي بداية اللقاء رحب الرئيس أوباما بولي العهد، وولي ولي العهد، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء الذي يسبق اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد، لبحث العلاقات بين البلدين الصديقين، إلى جانب بحث أزمة اليمن وهدنة وقف إطلاق النار، والوقوف مع الحكومة الشرعية في اليمن، علاوة على إسهامات السعودية في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وبحث ملفات الأزمة في العراق وسوريا، التي ستناقش بشكل أوسع في الاجتماع المرتقب غدًا.
ونوه الرئيس أوباما بمتانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على مختلف الصعد.
وتناول أوباما في ثنايا حديثه التعاون الثنائي القائم بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، من أجل العمل سويا لمكافحة الإرهاب، مثمنًا في هذا الصدد الجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد السعودي في ذلك المجال.
من جانبه، نقل الأمير محمد بن نايف خلال اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الأميركي، فيما أبدى أوباما لولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين.
وأكد ولي العهد أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة وأميركا، وسبل دعمهما وتعزيزها في مختلف المجالات التي تعود لخدمة مصالح البلدين والمنطقة.
حضر اللقاء الدكتور سعد بن خالد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.

 



خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية، يوم الاثنين المقبل.

ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس المنتهية ولايته خطابه في وزارة الخارجية لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لقتال روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، حسب مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته في استعراض خطط الخطاب.

واختار بايدن أيضاً وزارة الخارجية لإلقاء أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، في بداية رئاسته، قبل حوالي أربع سنوات.

وخلال ذلك الخطاب، الذي ألقاه في فبراير (شباط) 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي، بعد أربع سنوات، أكد فيها الرئيس دونالد ترمب على أجندة «أميركا أولاً».