كيف تؤثر الصداقات على أدمغة القرود؟

التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
TT

كيف تؤثر الصداقات على أدمغة القرود؟

التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن حجم أدمغة القرود يتأثر بالتفاعلات الاجتماعية، حيث يؤدي العثور على أصدقاء إلى نمو المناطق الاجتماعية في الدماغ.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ فقد لاحظ فريق الباحثين التابع لجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا التفاعلات الاجتماعية لـ68 من قرود المكاك الريسوسي، التي تعيش في جزيرة كايو سانتياغو، قبالة ساحل بورتوريكو، وذلك قبل إجراء فحوصات دماغية لهم.
وجدوا أنه كلما ارتفع عدد الأصدقاء الذين يمتلكهم أولئك القرود زاد حجم العقد الرئيسية في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التعاطف واتخاذ القرارات.

وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، كاميل تيستارد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين تكوين الصداقات والتفاعلات الاجتماعية، وحجم وبنية الدماغ لدى مجموعة من الرئيسيات الحية (القرود).
وكتب الفريق في نتائج الدراسة أنه رغم أن هذه النتائج تتعلق تحديداً بقرود المكاك الريسوسي، إلا أن لها أهمية كبيرة في فهم السلوك البشري والاضطرابات العصبية مثل التوحد، الذي يتصف بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي.
وتم نشر النتائج في مجلة «Science Advances».



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.