علماء يستهدفون بروتيناً يسبب الصداع النصفي

يعاني نحو 10% من البشر من الصداع النصفي
يعاني نحو 10% من البشر من الصداع النصفي
TT

علماء يستهدفون بروتيناً يسبب الصداع النصفي

يعاني نحو 10% من البشر من الصداع النصفي
يعاني نحو 10% من البشر من الصداع النصفي

قدم علماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية دليلاً قوياً على أن بروتيناً مسؤولاً عن الإحساس بالبرد، قد يكون مسؤولاً أيضاً عن الصداع النصفي؛ مما يجعل هذا البروتين الذي يحمل اسم «TRPM8» هدفاً محتملاً للأدوية الجديدة التي تهدف إلى تخفيف الصداع النصفي.
ويعاني نحو 10 في المائة من جميع البشر من الصداع النصفي (ما يقرب من 800 مليون شخص) على مستوى العالم، وتشمل الأعراض صداعاً مؤلماً وغثياناً وحساسية للضوء والصوت، وأحياناً للمس والشم، وقد يتسبب أيضاً في حدوث تأثيرات بصرية في شكل ومضات تؤثر على الرؤية، أو ضعف أو تنميل في الوجه أو الجسم، أو أحاسيس شائكة في الذراع أو الساق، أو صعوبة في التحدث.
وسابقاً، اقترحت دراسات الارتباط على نطاق الجينوم البشري وجود دور لبروتين «TRPM8» في هذا المرض، ولفهم هذا الدور، قام ديفيد مكيمي، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كاليفورنيا وفريقه البحثي، خلال الدراسة المنشورة أول من أمس في دورية «باين»، بإجراء تجارب على فئران تم تعديلها وراثياً لتفتقر إلى هذا البروتين، ثم تم إعطاؤها النتروجليسرين أو الببتيد المعروف باسم CGRP، وكلاهما يمكن أن يسبب أعراضاً تشبه الصداع النصفي بما في ذلك الألم العفوي والألم المحرض.
ويشمل الألم العفوي الصداع الناتج من نوبة الصداع النصفي، ويأتي الألم المحرض من الحساسية المتزايدة أثناء الصداع النصفي، مثل تلك التي تحدث عند اللمس أو التعرض للضوء.
ويقول مكيمي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كاليفورنيا بالتزامن مع نشر الدراسة «لقد أظهرنا أن كلاً من الألم التلقائي والألم المحرض في الفئران عن طريق إعطائها النتروجليسرين وCGRP كان غائباً في الفئران التي تفتقر إلى بروتين (TRPM8)».
واتخذ مكيمي وفريقه أيضاً نهجاً دوائياً، حيث قاموا بدراسة الفئران العادية التي تحتوي على البروتين لفهم كيفية تفاعلها عند تناول النتروجليسرين أو CGRP.
ويضيف «تأكدنا من ذلك، أنه يمكننا علاج الفئران بدواء يثبط وظيفة هذا البروتين، بما يجعله هدفاً محتملاً لأدوية جديدة مضادة للصداع النصفي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.