الداخلية العراقية تلاحق أتباع رجل دين شيعي

القضاء يطالب باعتقاله بتهمة التعدي على إحدى الطوائف

رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي
رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي
TT

الداخلية العراقية تلاحق أتباع رجل دين شيعي

رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي
رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي

بينما تلاحق وزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية العراقية، أتباع رجل الدين الشيعي محمود الحسني الصرخي، وتغلق معظم دور العبادة والمساجد التابعة لهم في محافظات وسط وجنوب البلاد، أصدرت محكمة تحقيق العمارة، مركز محافظة ميسان الجنوبية، أمس، مذكرة قبض بحق الصرخي، طبقاً للمادة «372» من قانون العقوبات التي تنص على «معاقبة مَن يعتدي بأحد الطرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو يحقّر من شعائرها».
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل تباين وجهات النظر المحلية بشأن الإجراءات التي تتخذها السلطات الرسمية وغير الرسمية بحق الجماعة الصرخية، غداة قيام أحد أتباعها من أئمة المساجد بالحديث عن «عدم جواز المبالغة في بناء الأضرحة والمقامات الدينية».
وقالت الداخلية في بيان إن «تشكيلاتها أغلقت وفقاً للضوابط القانونية مقار هذه الحركة (الصرخية) المنحرفة، واعتقلت بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزاءهم العادل أمام القضاء».
ومحمود الصرخي رجل دين يتبنى منذ سنوات الدفاع عن فكرة المرجعية الدينية العربية مقابل هيمنة رجال الدين المتحدرين من أصول غير عراقية على حوزة النجف.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.