القبض على المشتبه به في اعتداء نيويورك

صاحب سوابق من أصول أفريقية... ويلاحق بموجب قانون مكافحة الإرهاب

رجلا شرطة في محطة مترو الأنفاق التي شهدت إطلاق نار في نيويورك (أ.ب)
رجلا شرطة في محطة مترو الأنفاق التي شهدت إطلاق نار في نيويورك (أ.ب)
TT

القبض على المشتبه به في اعتداء نيويورك

رجلا شرطة في محطة مترو الأنفاق التي شهدت إطلاق نار في نيويورك (أ.ب)
رجلا شرطة في محطة مترو الأنفاق التي شهدت إطلاق نار في نيويورك (أ.ب)

بينما عاد الملايين من سكان نيويورك إلى تنقلاتهم المعتادة أمس، ألقت شرطة نيويورك القبض على المشتبه به في إطلاق النار على عشرة أشخاص في قطار أنفاق مزدحم في بروكلين، مما تسبب في إصابة أكثر من 20 شخصاً بجروح. وأوردت شبكة «سي إن إن» أن شرطيَين رصداه في أحد شوارع مانهاتن واقتيد إلى الحجز.
وأعلن المدعي العام بريون بيس أن منفذ الهجوم سيلاحق بموجب قانون مكافحة «الهجمات الإرهابية على (..) وسائل النقل المشترك» وفي حال إدانته يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة». وكان عمدة المدينة إيرك آدامز قد ذكر أن المنفذ المفترض يدعى فرانك جيمس، وعمره 62 عاماً، وهو المشتبه به الوحيد في إطلاق النار الجماعي.
وقبل اعتقاله، قدّمت الشرطة بعض أوصافه، مشيرة إلى أنه من أصول أفريقية وقوي البنية الجسدية. وتسبب الهجوم في إصابة أكثر من 20 شخصاً.
وأوضح مصدر في الشرطة أنه ليس هناك في هذه المرحلة ما يشير إلى أن الاعتداء عمل إرهابي. وقالت قائدة شرطة نيويورك كيشانت سيويل «كنا محظوظين فعلا لأن الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ» بعد الهجوم الذي أطلق فيه المشتبه به 33 رصاصة في مترو الأنفاق.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن فرانك جيمس صاحب سوابق وله عناوين سكنية في كل من ولايتي ميلووكي وبنسلفانيا، ولديه سلسلة من مقاطع الفيديو المتعصبة المزعجة عبر الإنترنت.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.