«غوغل» تطلق «بلاس كود» لتحديد المواقع في 18 دولة

عنوانا «بلاس كود» لموقعين في منطقة وادي رم في الأردن
عنوانا «بلاس كود» لموقعين في منطقة وادي رم في الأردن
TT

«غوغل» تطلق «بلاس كود» لتحديد المواقع في 18 دولة

عنوانا «بلاس كود» لموقعين في منطقة وادي رم في الأردن
عنوانا «بلاس كود» لموقعين في منطقة وادي رم في الأردن

أطلقت «غوغل» خدمة تحديد المواقع الجغرافية «بلاس كود» Plus Code على «خرائط غوغل» في 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، ومصر، والجزائر والمغرب. وتوفر هذه الخدمة مفتوحة المصدر عناوين رقمية مجانية لأي مكان على الأرض، بما في ذلك المواقع التي لا تتوفر فيها عناوين رسمية دقيقة.
وعوضاً عن مشاركة أسماء الشوارع والمناطق مع الآخرين، تعتمد «بلاس كود» على خطوط الطول والعرض، وتعرض تسلسلاً قصيراً للأرقام والحروف للحصول على دقة عالية في تحديد الموقع والوصول إليه. وتسهل هذه الخدمة عمل شركات التوصيل والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجيستية لتسلم الطرود وطلبيات الطعام وإرسال موقع المنزل للأهل والأصدقاء، دون القلق حيال مشاركة موقع تقريبي مع مَعلَم مهم أو الاعتماد على تعليمات صوتية قد تكون غير واضحة. وتستخدم الخدمة أحرفاً ورموزاً لا تتضمن أحرفاً متشابهة، وهي لا تعتمد على حجم الحرف «مثل a وA».
ولدى حفظ موقع المنزل مثلاً في «خرائط غوغل»، سيرى المستخدم أيقونة «استخدم موقعك الحالي» الجديدة التي تستخدم موقع الهاتف الجوال الخاص به لإيجاد عنوان «بلاس كود»، ليتم استخدامه كعنوان مبسط للمنزل. وأضافت «غوغل» قسماً في أعلى علامة تبويب «الأماكن المحفوظة» Saved لتسهيل عملية استرداد ونسخ ومشاركة عنوان المنزل. وتتوفر الخدمة حالياً على الأجهزة التي تستخدم نظام التشغيل «آندرويد»، مع إطلاقها على الأجهزة التي تعمل بنظام «آي أو إس» قريباً. ويمكن استخدام هذه العناوين حتى في حال عدم تواجد اتصال بالإنترنت، وستظهر في «خرائط غوغل» على شكل مجموعة أحرف وأرقام بينها علامة «+».
الجدير ذكره، أن العديد من المنظمات غير الحكومية قد اعتمدت هذه الخدمة على نطاق واسع، بما فيها منظمتا Addressing the Unaddressed وShelter Associates، بالإضافة إلى حكومات سابقة في أفريقيا؛ وذلك بهدف تلبية حاجة الملايين من الناس للوصول إلى العناوين المطلوبة وتسهل العثور على المتاجر والشركات والوصول إليها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.