«تغوط» طائر على بايدن خلال إلقائه خطاباً يثير سخرية معارضيه

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

«تغوط» طائر على بايدن خلال إلقائه خطاباً يثير سخرية معارضيه

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

قالت مجلة «نيوزويك» الأميركية إن طائراً تغوّط على الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال إلقائه خطاباً في ولاية أيوا، أمس (الثلاثاء)، بينما كان يتحدث عن التضخم وجهوده لخفض تكاليف المعيشة على الأميركيين.
وأضافت المجلة أن مقطع فيديو سجل الواقعة حظي بنحو مليوني مشاهدة، حيث شاركه منتقدو بايدن بسرور، وانتهزوا الفرصة للسخرية من الرئيس الأميركي.
وذكرت «نيوزويك» أن بايدن قبل وقوع الحادث بقليل، كان يتحدث عن ارتفاع تكاليف المعيشة، وقال: «أنا هنا اليوم للحديث عمّا نفعله لخفض التكاليف على العائلات الأميركية»، وتابعت أنه لم يلاحظ على ما يبدو تناثر تغوط الطائر واستمر في الكلام.
ولفتت المجلة إلى أن حساب اللجنة الوطنية للأبحاث التابعة للحزب الجمهوري على «تويتر» نشر فيديو للواقعة حظي بـ1.1 مليون مشاهدة وكتب عليه تعليقاً: «هل تغوط الطائر على بايدن؟»، ولكن كيت بيدينغفيلد، مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، شككت في أن الطائر تغوط وقالت إنها ذرة.
https://mobile.twitter.com/WHCommsDir/status/1514007917577527297?cxt=HHwWgoCzpb6L64IqAAAA
وقالت «نيوزويك» إنه «سواء كانت ذرة أو فضلات طائر، فقد انتهز منتقدو الرئيس بايدن الفرصة للسخرية منه».
وقال دونالد ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس السابق دونالد ترمب، إن الطائر يمثل بطريقةٍ ما ما يشعر به الأميركيون، وكتب ترمب الابن على «تويتر»: «يبدو أن الطائر يتحدث نيابةً عن أي شخص ملأ خزانه أو ذهب للتسوق في الأشهر الثمانية عشر الماضية».
وعبّرت بريجيت غابرييل، مؤسسة ورئيسة مجموعة «ACT for America» المحافظة، عن شعور مماثل، حيث كتبت: «حتى الطيور لا تحترم جو بايدن!».
وشارك موقع «The Daily Caller» الإلكتروني المحافظ مقطع الفيديو وغرد من حسابه: «طائر يتغوط على جو بايدن خلال خطاب ألقاه في ولاية أيوا. ربما سيلوم بوتين، أليس كذلك؟».
وكان بايدن قد اتهم في خطابه روسيا، لأول مرة، بارتكاب إبادة جماعية في غزوها لأوكرانيا، كما ألقى باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ارتفاع الأسعار.
وقال الرئيس الأميركي: «ميزانية عائلتك، قدرتك على ملء سيارتك بالوقود يجب ألا يتوقف أي منها على ما إذا كان الديكتاتور يعلن الحرب ويرتكب إبادة جماعية على بُعد نصف العالم».
ولفتت مجلة «نيوزويك» إلى أنها طلبت من البيت الأبيض التعليق.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.