مصر: جدل حول تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً جديداً للمنتخب الوطني

إيهاب جلال المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر(رويترز)
إيهاب جلال المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر(رويترز)
TT

مصر: جدل حول تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً جديداً للمنتخب الوطني

إيهاب جلال المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر(رويترز)
إيهاب جلال المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر(رويترز)

أعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، مساء أمس الثلاثاء، برئاسة جمال علام تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً لمنتخب مصر بعد التصويت من مجلس الإدارة على تعيين مدرب مصري.
واستقر مجلس إدارة اتحاد الكرة على استمرار كل من محمد شوقي وعصام الحضري في الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر، الذي سيتم إعلانه خلال الساعات المقبلة.
وجلال كان يشغل منصب المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، الذي وافق مجلس إدارته بشكل فوري على طلب الحصول على خدمات جلال قبل نهاية عقده مع ناديه، ليتولى منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول خلال الفترة المقبلة، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش.
وسيصبح جلال المدرب الوطني رقم 17 في تاريخ منتخب مصر، سبقه عديدون في المهمة أبرزهم محمود الجوهري وحسن شحاتة ومحسن صالح وعبده صالح الوحش وفؤاد صدقي.
وعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، اجتماعاً تكميلياً، أمس، لمناقشة ملف المنتخب الوطني بعد إنهاء عقد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر بالتراضي، من أجل حسم هوية المدرب الجديد للمنتخب سواء مصرياً أو أجنبياً.

ولجأ مجلس إدارة اتحاد الكرة للتصويت من أجل تحديد هوية المدير الفني القادم لمنتخب مصر، سواء مصرياً أو أجنبياً، والبدء بعدها في البحث السير الذاتية لاختيار الأفضل للمنتخب.
وبعد الإعلان عن المنصب الجديد، صرح جلال أنه يشعر بالفخر الشديد لاختياره لمهمة قيادة المنتخب المصري الأول خلال المرحلة المقبلة.

وسيقود جلال (54 عاماً) منتخب الفراعنة لأول مرة وستكون مهمته الأولى هي التأهل لكأس أفريقيا 2023 التي تجري منتصف العام المقبل في كوت ديفوار.
ويرى بعض المحللين أن تلك الخطوة تأخرت ثلاث سنوات، ففي عام 2019 وبعد الاستغناء عن خدمات المكسيكي خافيير أجيري، كان جلال قاب قوسين أو أدنى من قيادة الفراعنة. قبل أن يستقر اتحاد الكرة على تعيين حسام البدري الذي رحل عن الفريق في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال أحمد الطيب المعلق الرياضي على تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً لمنتخب مصر الوطني خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش. عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «جلال خلال السنوات السابقة أظهر أنه صاحب شخصية منضبطة وفكر جيد ورؤية فنية نبحث عنها وننتقد كوبر وكيروش بسببها».
وتابع: «عدم حصد بطولة لا يعنى أنه غير جيد في حضرة الأهلي والزمالك صعب الفوز ببطولة كبيرة مثل الدوري»، وأضاف: «أتمنى له التوفيق ليكون جوهري وشحاتة المستقبل والمرحلة القادمة يأخذ حسام حسن الفرصة وجميعاً وقتها سنقف معه».
وخلال الأيام السابقة، تناثرت الأقاويل حول تنافس حسام حسن وإيهاب جلال للفوز بقيادة الفراعنة.
ونشر حساب حسن الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أمس: «مع كامل الاحترام لكل المواقع الإخبارية والرياضية كابتن حسام وإبراهيم حسن لم يصرحوا بأي أحاديث أو حوارات لأي موقع أو صحافي منذ فترة وأي أخبار على لسانهم هي من وحي خيال كاتبها».
https://www.facebook.com/Hossam9Hassan/posts/pfbid02yzAsGAvguyPpcFRtEcULcJhCPYgYpsXcio13gA9EotSfcMYw3mTddCbBfwAJC3MEl?__cft__[0]=AZWwLaYqo5X9aMegC8ZW404kHEr2fVT5LG_WZwps7OVRQ1sj_bd7m0yP4CdqzrsjKXY1cGdTLcgG1vAf4E9cBp1J22PfwPp-ix_4giD1mL6QvYuXnQdgnVWAkKs22zqCCzcpzyRJlWFRkGYQzCeOm7TzB6milRpMLRujQMkLrs4NLQ&__tn__=%2CO%2CP-R
ونشرت تقارير صحافية على مدار الأيام السابقة، تكهنات بالاختيار بين المدربين، وأن عدداً من أعضاء الاتحاد المصري كانوا يميلون إلى اختيار حسن لكن البعض عارض خوفاً من افتعال الأزمات والمشاكل خلال الفترة القادمة، ذكرت وسائل إعلام مصرية، أنه قد تكون الانتقادات الدائمة من جانب حسام حسن لنجم المنتخب المصري محمد صلاح، عاملاً وسبباً في استبعاده، لعدم خلق حالة من عدم الانسجام بين المدرب وقائد المنتخب.

وعلق هاني رمزي لاعب الأهلي السابق والمنتخب المصري، خلال تصريحات تلفزيونية: «أحترم إيهاب جلال كثيراً، لكني انتظرت قراراً أقوى من اتحاد الكرة، خصوصاً بعد إخفاقنا في التأهل إلى كأس العالم».
وأضاف: «جلال مدرب رائع، لكني كنت أفضل وضع مشروع وخطة لتطوير الكرة المصرية، من خلال سياسة واضحة لتعيين المدرب الجديد لمنتخب مصر». وأتم: «لا يوجد في أيدينا سوى دعم إيهاب جلال في مهمته مع منتخب مصر».
وقد أكدت تقارير صحافية مصرية أن جلال مستمر في منصبه مديراً فنياً لبيراميدز في المباراتين اللتين تقامان يومي 17 و24 أبريل (نيسان) الحالي، أي أن المدرب الجديد لمنتخب مصر سيبدأ مهامه رسمياً قبل نحو شهر ونصف فقط من انطلاق التصفيات في يونيو (حزيران) المقبل.
ويعرف عن جلال أنه مدرب يميل للكرة الهجومية والعقلية الأوروبية التي تصر على بناء الهجمات من الخلف، وقد حافظ على أسلوبه مع كل الفرق التي عمل معها مثل المقاصة، والمصري، والإسماعيلي، والزمالك، وأخيراً بيراميدز.
وقال جلال في تصريحاته للمركز الإعلامي لناديه أمس إن المرحلة المقبلة صعبة للمنتخب المصري، ولكنه في الوقت ذاته يثق في لاعبي المنتخب وفي رغبة مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري «الصادقة» في النهوض، بالفريق وتحقيق طموحات الشعب المصري، مؤكداً شكره العميق وامتنانه لكل أفراد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام على اختياره.

ووجه إيهاب جلال خالص شكره وامتنانه لكل أفراد أسرة نادي بيراميدز ومجلس إدارته، مشيراً إلى أنه يعتز بكل منظومة النادي، وسعيد للغاية بالفترة التي قضاها بين جدرانه «مع إدارة محترفة ولاعبين على أعلى مستوى» ومتمنياً لهم التوفيق في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه ما زال يرتبط حالياً بمهمة مع نادي بيراميدز «لا بد من إكمالها بأفضل صورة ممكنة»، وأشار إلى أنه لن يتحدث في أي شيء يخص المنتخب ولن يدخل في أي تفاصيل، إلا بعد انتهاء مهمته مع بيراميدز بمباراتي الذهاب والإياب أمام مازيمبي الكونغولي في الدور ربع النهائي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.
ومن جانبه، غرد المعلق الرياضي إبراهيم فايق: «بالتوفيق للكابتن إيهاب جلال في مهمته إن شاء الله، لكن لسه عند رأيي، أجنبي أو مصري أياً كان اسمه أو جنسيته، الفكرة في الحشو والاستراتيجية اللي تخلي عندنا منتخبات دائماً بتنافس وموجودة في كأس العالم».
https://twitter.com/IbrahimFayek/status/1513908178391556102
وقال محمود فايز، المدرب المساعد لمنتخب مصر سابقاً: «والله أشفق على حال كابتن إيهاب جلال، مش عارف أقول له مبروك من كمية التعليقات السلبية، الله يكون في عونك وربنا يوفقك وينجحك. ده منتخب بلدنا وواجب تشجيعه ومساندته مهما كان اسم مدربه إن كنت متفقاً أو مختلفاً».
https://twitter.com/mahmoudelfayez/status/1513962082634543106



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.