قالت شقيقة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس السابق دونالد ترمب «عازم بشدة على إسقاط» أخيها.
وقالت فاليري بايدن أوينز لشبكة «سي بي إس نيوز»: «السباق الوحيد الذي لم أكن متحمسة لانخراط جو فيه هو سباق الرئاسة عام 2020 لأنني توقعت أن نتائج هذا الأمر ستكون مزعجة، وأن الهجوم على جو سيكون شخصياً ومهنياً، لأن الرئيس السابق عازم بشدة على إسقاط أخي».
وبعد عام ونصف من رئاسته، يكافح بايدن عدة أزمات في الداخل بما في ذلك التضخم ووباء «كورونا»، وأخرى في الخارج بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويكرر ترمب باستمرار مزاعمه حول تزوير الانتخابات التي خسرها أمام بايدن، ويهاجمه مراراً قائلاً إنه «غير قادر على تلبية مطالب المنصب».
وقالت فاليري، التي ساعدت شقيقها في تربية أطفاله بعد وفاة زوجته الأولى وطفلته الرضيعة في حادث سيارة، إنها كانت تعلم من البداية أن ترمب ومؤيديه سيهاجمون بايدن وأسرته، مشيرة إلى ما فعله ترمب خصوصاً مع هانتر نجل شقيقها.
وكان هانتر بايدن هدفاً منتظماً لترمب. وقد اتهم الرئيس السابق ومؤيدوه نجل بايدن تكراراً بأن له مصالح اقتصادية في أوكرانيا والصين في وقت كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما (2009 - 2017).
وقبل أسبوعين، دعا ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الكشف عن أي معلومات مسيئة قد تكون لديه بشأن هانتر.
وأكد الرئيس السابق أن إيلينا باتورينا، زوجة رئيس بلدية موسكو الراحل يوري لوزكوف، قدمت 3.5 مليون دولار لهانتر بايدن و«عائلته» في محاولة لكسب ود جو بايدن.
وكان ترمب قد اتهم في الماضي جو بايدن بأنه عمل من أجل إقالة مدّعٍ أوكراني لحماية شركة غاز تُدعى «بوريسما» من ملاحقات بتهم فساد حين كان نجله هانتر عضواً في مجلس إدارة المجموعة.
وهذه «القضية الأوكرانية» أدت إلى إطلاق إجراء عزل تاريخي بحق دونالد ترمب، بعدما واجه اتهامات من المعارضة الديمقراطية بأنه استغلّ مهامه الرئاسية عبر ممارسة ضغط على أوكرانيا لكي تحقق حول منافسه السياسي والأنشطة التجارية لابنه.
وقام مجلس الشيوخ في نهاية المطاف بتبرئته.
شقيقة بايدن: ترمب عازم بشدة على إسقاط أخي
شقيقة بايدن: ترمب عازم بشدة على إسقاط أخي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة