البحرين تسجل تحسناً في نمو القطاعات الاقتصادية بالتزامن مع إطلاق خطة التعافي

العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تسجل تحسناً في نمو القطاعات الاقتصادية بالتزامن مع إطلاق خطة التعافي

العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة المالية والاقتصاد البحرينية عن استمرار تحسن عدد من القطاعات الاقتصادية وتحقيقها مؤشرات نمو إيجابية لتتجاوز مستويات عام 2019 وذلك بالتزامن مع إطلاق خطة التعافي الاقتصادي، وما تضمنته من مبادرات واستراتيجيات تستهدف عدداً من القطاعات الواعدة التي ينصب أثرها في صالح الوطن والمواطنين.
وأوضحت مؤشرات القطاع السياحي أن نسبة إشغال الفنادق (4 و5 نجوم) قد بلغت 55%، كما ارتفع أعداد الزوار للمجمعات التجارية بنسبة 26.9%. وبيّنت مؤشرات قطاع التجارة ارتفاع أعداد السجلات التجارية الجديدة للشركات في عام 2022 بنسبة 35.4% كما ارتفعت قيمة المبيعات عند نقاط البيع لبطاقات الصراف الآلي الصادرة في البحرين بنسبة 4.2%.
وفيما يخص المعاملات المالية الإلكترونية؛ فقد نمت قيمة معاملات (فوري+) بنسبة 55.1%، كما ارتفعت قيمة معاملات (فوري) بنسبة 22.1%.
وأما على صعيد التجارة الخارجية، فبلغت القيمة الإجمالية للصادرات الدولية نسبة 64.7%، كما ارتفع إجمالي مبيعات الوقود بنسبة 12.2%.
وبخصوص مؤشرات القطاع العقاري، فقد شهدت ارتفاعاً لعدد المعاملات العقارية المسجلة لدى جهاز المساحة والتسجيل العقاري بنسبة 19.6% فيما ارتفع عدد الرخص الصادرة للبناء بنسبة 15.8%.
وبالنسبة لمعدلات القروض والودائع الصادرة من مصرف البحرين المركزي فقد ارتفعت نسبة الودائع لغير البنوك بنسبة 12.7%.
ومن جهة أخرى فقد شهد مؤشر بورصة البحرين ارتفاعاً بنسبة 33.3%.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.