توقعات أسعار النفط تشعل جدلا بين «أوبك» و«وول ستريت جورنال»

وزير النفط الكويتي: {الوفرة} قد يظل مغلقا لمدة طويلة

توقعات أسعار النفط تشعل جدلا بين «أوبك» و«وول ستريت جورنال»
TT

توقعات أسعار النفط تشعل جدلا بين «أوبك» و«وول ستريت جورنال»

توقعات أسعار النفط تشعل جدلا بين «أوبك» و«وول ستريت جورنال»

اشتعل جدل بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بعد أن نشرت الأخيرة مقالا عن توقعات «أوبك» لأسعار النفط.
وخرجت «أوبك»، التي نادرا ما ترد على المقالات الصحافية، عن صمتها ونفت علنا ما جاء في مقال «وول ستريت جورنال» الذي نشرته الاثنين الماضي، وقالت فيه إن اثنين من صحافييها شاهدا بأم أعينهما تقريرًا عن استراتيجية «أوبك» توقعت فيه المنظمة أن تصل أسعار النفط في عام 2025 إلى 76 دولارا في أفضل السيناريوهات المتفائلة.
ونشرت الصحيفة أمس خبرًا مصححًا قالت فيه إن الصحافيين لم يشاهدا التقرير بأعينهما، بل إن الأسعار التي ذكراها أتت بناء على مصادر في المنظمة اطلعت على التقرير.
من جهة أخرى، ووسط مؤشرات على خلافات، قال وزير النفط الكويتي علي العمير إن حقل «الوفرة» المشترك بين السعودية والكويت قد يظل مقفلاً لفترة أطول من أسبوعين. وأضاف: «نبحث الآن حلولا شاملة مع السعودية لتجاوز التحديات التي تمنع مواصلة الإنتاج».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».