رقم قياسي للتوظيف البريطاني

زاد التوظيف البريطاني المسجل في مارس على أساس شهري إلى رقم قياسي يبلغ 29.6 مليون وظيفة (رويترز)
زاد التوظيف البريطاني المسجل في مارس على أساس شهري إلى رقم قياسي يبلغ 29.6 مليون وظيفة (رويترز)
TT

رقم قياسي للتوظيف البريطاني

زاد التوظيف البريطاني المسجل في مارس على أساس شهري إلى رقم قياسي يبلغ 29.6 مليون وظيفة (رويترز)
زاد التوظيف البريطاني المسجل في مارس على أساس شهري إلى رقم قياسي يبلغ 29.6 مليون وظيفة (رويترز)

تراجع معدل البطالة في بريطانيا خلال ثلاثة أشهر حتى فبراير (شباط) الماضي، وارتفعت أعداد الوظائف الشاغرة إلى مستوى قياسي جديد، حسبما أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء.
وانخفض معدل البطالة بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بالربع السابق عليه، ليصل إلى 3.8 في المائة في الثلاثة أشهر حتى فبراير. وجاء المعدل متفقاً مع التوقعات. وفي الوقت نفسه، ظل معدل التوظيف دون تغيير إلى حد كبير عند 75.5 في المائة، لكنه لا يزال أقل من مستوى ما قبل الجائحة.
وارتفع عدد الوظائف الشاغرة إلى مستوى قياسي جديد بلغ مليوناً و288 ألفاً، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) الماضيين. ومع ذلك، استمر تباطؤ معدل النمو في الوظائف الشاغرة. وأظهرت البيانات أنه في مارس، زاد التوظيف المسجل على أساس شهري بشكل طفيف (35 ألف وظيفة) ليصل إلى رقم قياسي يبلغ 29.6 مليون وظيفة. وارتفع متوسط الأرباح مع احتساب المكافآت بنسبة 5.4 في المائة على أساس سنوي خلال ثلاثة أشهر حتى فبراير. أما متوسط الأرباح مع استبعاد المكافآت فقد ارتفع بنسبة 4 في المائة. وجاء ارتفاع الأرباح في الحالتين موافقاً لتوقعات خبراء الاقتصاد.
وتأتي نتائج البطالة والتوظيف في وقت يبدو فيه أن الاقتصاد البريطاني لا يزال يواجه مشكلات. إذ أظهرت بيانات جرى نشرها يوم الاثنين أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بأقل من المتوقع في فبراير، وذلك بعد انكماش الإنتاج الصناعي وقطاع البناء.
وأوضحت بيانات لمكتب الإحصاء الوطني أن الاقتصاد سجل نمواً بـ0.1 في المائة، بعد نمو قوي بـ0.8 في المائة في يناير. وكان الخبراء يتوقعون نمواً بـ0.2 في المائة.
ووفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تراجع قطاع التصنيع بشكل غير متوقع، بضغط من شح الإمدادات الذي عطل إنتاج السيارات. ويعكس شح الإمدادات الاضطراب في سلاسل التوريد العالمية بعد جائحة «كورونا»، وهو الأمر الذي من المرجح أن يزداد سوءاً مع الحرب في أوكرانيا.
وقال سورين ثيرو، رئيس قسم الاقتصادات في غرف التجارة البريطانية، «كان الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه حتى قبل تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا... ومن المرجح أن يكون التباطؤ في فبراير بداية لفترة طويلة من النمو الأضعف بكثير». ويعني ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في فبراير أن بريطانيا ماضية في طريقها لتحقيق نمو بنحو 1 في المائة في الربع الأول.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.