عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل سفير روسيا في الخرطوم فلاديمير جيلتوف، في مكتبه، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> ياسر محمد أحمد شعبان، سفير مصر لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي ما بين البلدين، وأكدت رئيسة الهيئة أن العمل المشترك ما بين هيئة الثقافة والسفارة أثمر على الدوام منجزات ثقافية مشتركة، مشيدة بالحضور المصري الدائم في البرامج والمواسم الثقافية السنوية في البحرين. من جهته، شكر السفير جهود الهيئة وعملها المستمر في تعزيز العلاقات والروابط الحضارية ما بين مصر والمملكة.
> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله وزير الزراعة الموريتاني آدما بوكار سوكو، بمكتبه في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث الملفات التي تدخل في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال التنمية الزراعية، كما تم استعراض وضعية المشاريع التنموية قيد الإنجاز بتمويل بين موريتانيا وفرنسا، وأبلغ السفير الوزير بإطلاق مبادرة فرنسية تهدف لدعم بعض دول شبه المنطقة في مجال الأمن الغذائي على ضوء التحديات المطروحة في هذا المجال.
> ماريا الفاريز دولا روزا، سفيرة إسبانيا المعتمدة في موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في المهام الموكلة لقطاع البترول والطاقة والمعادن.
> سوناركو سويتو، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لإندونيسيا مقيما بالخرطوم، أول من أمس، إلى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق علي، في مكتبه، وخلال اللقاء رحب الوزير المكلف بالسفير الإندونيسي مشيداً بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين السودان وإندونيسيا، وأكد حرص السودان على زيادة التعاون بين البلدين في المجالات كافة، متمنيا للسفير التوفيق في مهام عمله. من جانبه، أكد السفير استعداد بلاده لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خاصة فيما يتعلق بالاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري.
> حفيظ بن محمد العجمي، سفير دولة الكويت لدى قطر، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية، لاستعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، لا سيما التنسيق من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشاد الخليفي بمخرجات الاجتماع المنصرم لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، والذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، وبالأخص الموضوعات ذات الصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز دور المنظمة في القضايا الإقليمية.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل أول من أمس، سفير هولندا لدى الأردن هاري فيرويج، في مكتبه بالسفارة، وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه وتطويره، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> بيوش سريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص جمال عبد العزيز العلوي، حيث بحثا مستجدات أوضاع المستثمرين ورجال الأعمال والتسهيلات المقدمة لتسهيل عملهم في المملكة، مع استعراض الجهود التي تبذلها المملكة للارتقاء بمستوى بيئة العمل وحماية أطراف العمل.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى مصر، استقبله أول من أمس، محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، وذلك في إطار دعم العلاقات الودية وتعزيز الشراكة وتبادل التهنئة بحلول شهر رمضان، وأكد المحافظ خلال اللقاء عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مصر والمملكة الأردنية على مر التاريخ، والتي تبدو واضحة في توافق الرؤى خلال الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين الجانبين. وأشاد السفير بالإنجازات الجارية على أرض القاهرة، مشيراً إلى أنه لا يكاد يمر شهر إلا وهناك إنجاز جديد.
> جورج فلشايم، سفير جمهورية ألمانيا الفيدرالية لدى تونس، استقبله أول من أمس، الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، وتطرق اللقاء الذي حضره عدد من قيادات التيار - إلى سبل تعزيز التجربة الديمقراطية التونسية ودعم الاقتصاد التونسي.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.