أجواء هلع في نيويورك بعد إطلاق نار في محطة مترو

إصابة 16 شخصاً والسلطات تبحث عن المشتبه به... ودوافعه

عناصر من الشرطة والإنقاذ أمام مترو أنفاق بروكلين بعد إطلاق النار أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة والإنقاذ أمام مترو أنفاق بروكلين بعد إطلاق النار أمس (أ.ب)
TT

أجواء هلع في نيويورك بعد إطلاق نار في محطة مترو

عناصر من الشرطة والإنقاذ أمام مترو أنفاق بروكلين بعد إطلاق النار أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة والإنقاذ أمام مترو أنفاق بروكلين بعد إطلاق النار أمس (أ.ب)

إطلاق نار وعبوات ناسفة، وجرحى وحالات هلع، مناظر جديدة أعادت إلى سكان نيويورك ذاكرة الأحداث والهجمات الإرهابية التي لحقت بها قبل 20 عاماً، وذلك بعد إطلاق نار سُجّل أمس في إحدى محطات مترو المدينة.
وتحدثت شرطة المدينة عن إصابة 16 شخصاً، حالات 5 منهم حرجة، بعدما أطلق شخص مرتدٍ كمامة وسترة عامل صيانة، عبوات غازية ملأت المكان بالدخان، وبعدها باشر بإطلاق النار مستخدماً مسدساً يدوياً على ركاب محطة المترو في منطقة بروكلين.
وأوضحت إدارة شرطة نيويورك، أنه تم العثور على عبوات ناسفة في موقع الحادثة، مشيرة إلى أنها قد تكون انفجرت في الموقع.
وقالت الشرطة، إنه «لم يجر فتح تحقيق في عمل إرهابي» حتى الآن في إطار الحادث. ووقع حادث إطلاق نار في ساعة الذروة في محطة المترو في حي بروكلين بنيويورك، في حين تبحث الشرطة عن مشتبه فيه.
ووقع الحادث في محطة المترو بأحد الأنفاق الواقعة في التقاطع بين شارع 36 والشارع الرابع في حي سنسيت بارك بمنطقة بروكلين.
وأفاد شهود عيان في المحطة، بأن رجلاً ألقى عبوة غازية في قطار قبل أن يطلق النار على الركاب، ولم يتم تحديد الدافع وراء الهجوم حتى الآن، حيث لا تزال التحقيقات جارية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».