إطلاق نار في مترو نيويورك: 16 جريحاً ولا قتلى

إطلاق نار في مترو نيويورك: 16 جريحاً ولا قتلى
TT

إطلاق نار في مترو نيويورك: 16 جريحاً ولا قتلى

إطلاق نار في مترو نيويورك: 16 جريحاً ولا قتلى

أصيب نحو 16 شخصاً في إطلاق نار في محطة مترو أنفاق بروكلين بمدينة نيويورك صباح أمس الثلاثاء، وفقاً لما ذكرته إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك، كما تم العثور على العديد من العبوات الناسفة في مكان الحادث.
وأوضحت إدارة شرطة نيويورك، أن العبوات الناسفة التي وجدت في موقع الحادثة، ربما تكون انفجرت في الموقع. وقال المسؤولون إنه لم يتم العثور على عبوات ناسفة نشطة في مكان الحادث، كما لا يزال التحقيق جارياً حتى الآن.
ونقلت السلطات المحلية وسيارات الإسعاف العديد من الأشخاص إلى المستشفيات المحلية. وقال المسؤولون إن ضباط الشرطة والمسعفين في مكان الحادث لتقديم الرعاية الطبية في تحقيق مستمر. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين في الشرطة، قولهم إن مكالمة وردت في نحو الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الشرقي، أبلغت عن دخان في محطة مترو الأنفاق الواقعة في شارع 36 والشارع الرابع في حي «سنسيت بارك» بمنطقة بروكلين، واكتشفت الوحدات إطلاق النار على عدة أشخاص.
وأفادوا بأن شهوداً في المحطة قالوا إن رجلا ألقى بشيء في قطار قبل أن يطلق النار على الركاب، ولم يتم تحديد الدافع وراء الهجوم حتى الآن، ووقع الهجوم في الوقت الذي أظهرت بيانات شرطة نيويورك ارتفاع عمليات إطلاق النار في المدينة بنسبة 8.4 في المائة على مدار العام حتى الآن، بواقع 322 حادثاً مقارنة بـ297 في نفس الفترة من عام 2021، والتي استندت لأحدث بيانات شرطة نيويورك. وقال مسؤولون الأسبوع الماضي، إن الشرطة اعتقلت 4025 شخصاً لارتكابهم جرائم كبرى في مارس (آذار) مقارنة مع 3140 في الشهر نفسه من العام الماضي.
وجعل رئيس البلدية إريك آدامز، الذي تولى منصبه في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، زيادة السلامة العامة محور إدارته، ويحاول الديمقراطي تشجيع الموظفين ذوي الياقات البيضاء على العودة إلى مانهاتن.
وقال آدامز، وهو نقيب سابق بالشرطة، في يناير الماضي، إن إدارة الشرطة ستنشر المزيد من الضباط في الدوريات للتركيز على الأسلحة غير القانونية، معلناً أن الشرطة ستنفذ تقنيات جديدة مثل التفتيش الفوري عن الأسلحة في نقاط الدخول مثل محطة حافلات المدينة، ووحدات جديدة من ضباط بملابس مدنية لتحل محل دوريات مكافحة الجريمة التي تم حلها في عام 2020.
وارتفعت جرائم القتل في 16 مدينة أميركية رئيسية عام 2021، وفقاً لدراسة أجراها مجلس العدالة الجنائية، وذلك في أعقاب واحد من أكثر الأعوام عنفاً منذ عقود، حيث أظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جرائم القتل في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 30 في المائة تقريباً عام 2020 مقارنة بالعام السابق وسط وباء فيروس كورونا. وأشارت جين ساكي المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، إلى اطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث في نيويورك، كما أن كبار موظفي البيت الأبيض على اتصال برئيس البلدية آدامز ومفوض الشرطة كيشانت سيويل لتقديم أي مساعدة.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.