هاري «يلاحق» والده وكاميلا بمذكراته

هاري «يلاحق» والده وكاميلا بمذكراته
TT

هاري «يلاحق» والده وكاميلا بمذكراته

هاري «يلاحق» والده وكاميلا بمذكراته

قال خبير ملكي إن الأمير هاري «سوف يلاحق كلاً من الأمير تشارلز وكاميلا، دوقة كورنوال، في مذكراته المقبلة»، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وقالت تينا براون (68 عاماً) المحررة السابقة في مجلة «فانيتي فير»، إن دوق ساسكس (37 عاماً): «لا يطيق شخصية كاميلا، ولا يريد لها أن تكون ملكة».
ويُقال إن الأمير هاري، قد حصل على دفعة مقدمة بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني، لقاء كتابه الذي من المقرر أن يصدر هذا العام.
وقالت السيدة براون لصحيفة «صن» البريطانية: «هاري لن يلاحق الملكة؛ لأنها مقدسة بالنسبة له. وربما لن يلاحق كيت التي يولع بها للغاية؛ لكنه سوف يُلاحق تشارلز وكاميلا وربما ويليام». ويُقال إن تشارلز وكاميلا جمعتهما علاقة غرامية أثناء زواجه من ديانا والدة هاري.
«لقد كنا نحن الثلاثة سوياً في هذا الزواج، كان زواجاً مزدحماً بعض الشيء»، هكذا قالت الأميرة الراحلة ديانا في مقابلة مع «بي بي سي بانوراما».
«تقبَّل ويليام كاميلا من حيث ما تعنيه لوالده»، كما قالت السيدة براون. لقد ترعرع هاري وهو يراقب هذه الأمور. ومن ناحية أخرى هو لا يطيق كاميلا، ولا يريد لها أن تكون ملكة.
وأضافت الصحافية التي أصبحت صديقة لديانا قبل وفاتها، أن هذه المذكرات سيكون لها تأثير أكبر بكثير من المقابلة الصاعقة التي أجرتها أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته.
وأثناء الحديث إلى مقدمة البرنامج الحواري، ادعى هاري وميغان أن فرداً لم يكشفا عن اسمه من عائلة هاري كانت لديه مخاوف حول لون بشرة ابنهما آرتشي. ومضت الدوقة ميغان في ادعاء أن «المؤسسة» رفضت مد يد المساعدة عندما بدأت تنتابها هواجس الانتحار. وقالت ميغان أيضاً إن دوقة كامبريدج هي التي أبكتها كثيراً في الأيام السابقة على يوم زفافها.
وقالت السيدة براون في حديثها إلى مجلة «التلغراف»: «كان ويليام مشمئزاً من هجوم ميغان على كيت لأنها لا تستطيع الرد». لكن هذا لا يقارن بمدى غضبه عند صدور هذا الكتاب.
وزعمت السيدة براون أن الإشاعات القائلة بأن علاقة هاري وويليام سيئة للغاية، هي أنباء صحيحة.
ومن المتوقع لكتابها المعنون: «أوراق القصر: من داخل ويندسور هاوس» أن يصدر الأسبوع المقبل، وقد أجرت مقابلات مع 120 شخصاً مرتبطاً بكبار أفراد العائلة المالكة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.