ماكرون ولوبن يبدآن رحلة البحث عن أصوات لجولة الحسم الرئاسي

ماكرون ولوبن يبدآن رحلة البحث عن أصوات لجولة الحسم الرئاسي
TT

ماكرون ولوبن يبدآن رحلة البحث عن أصوات لجولة الحسم الرئاسي

ماكرون ولوبن يبدآن رحلة البحث عن أصوات لجولة الحسم الرئاسي

انشغلت فرنسا أمس بتبعات ما وُصف بـ«زلزال سياسي» للنتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي شهدت تأهل الرئيس إيمانويل ماكرون (27.85 في المائة من الأصوات) ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبن (23.15 في المائة)، بينما حصل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون على 21.95 في المائة، بفارق أقل من 500 ألف صوت عن لوبن.
وشهد المسرح السياسي في فرنسا تغيراً جذرياً مع الهزيمة الساحقة التي لحقت بالحزبين التقليديين: «الجمهوريين» اليميني التقليدي، و«الاشتراكي». وهذا يعني أن ما كان يحصل من تداول في السلطة بين هذين الحزبين، ولَّى إلى غير رجعة.
ومنذ إعلان النتائج، بدأت حملتا ماكرون ولوبن رحلة البحث عن أصوات إضافية للجولة الثانية الحاسمة، الأحد ما بعد القادم. وتسعى الحملتان لإقناع أو إغراء ناخبي المرشحين العشرة الذين خرجوا من السباق بالتصويت لأحد المتأهلين: ماكرون أو لوبن. لكن بيضة القبان للدورة الثانية تبقى عند ميلونشون الذي حرص على دعوة مناصريه بعد إعلان النتائج، بقوة «لعدم إعطاء صوت واحد» لمرشحة اليمين المتطرف؛ لكنه في المقابل لم يدعُ للتصويت لصالح ماكرون، ما يترك الباب مفتوحاً أمام كافة الاحتمالات.
ووفق آخر ما صدر، فإن فوز ماكرون مرجح الأحد ما بعد القادم، ولكن بفارق تقلص كثيراً عن التقدم الذي حققه على لوبن في عام 2017.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».