الاتحاد الأوروبي يتهم روسيا بـ«التسبب بجوع في العالم»

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (د.ب.أ)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يتهم روسيا بـ«التسبب بجوع في العالم»

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (د.ب.أ)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (د.ب.أ)

حمل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الإثنين)، روسيا، مسؤولية مفاقمة أزمة الغذاء في العالم من خلال حربها على أوكرانيا، لا سيما من خلال قصف مخازن القمح ومنع السفن من نقل الحبوب إلى الخارج.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي بعد ترؤسه اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الروس «يتسببون بنقص (الأغذية). يقصفون مدناً أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم. هم يتسببون بجوع في عالمنا»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن الجيش الروسي «يزرع القنابل في الحقول الأوكرانية، فيما السفن الحربية الروسية حاصرت عشرات السفن المحملة بالقمح». وتابع: «إنهم يقصفون ويدمرون مخازن القمح ويمنعون تصدير هذا القمح».
وحذر بوريل من أنه إضافة إلى المعارك العنيفة المحتدمة على الأرض في أوكرانيا «هناك معركة أخرى: معركة الخطاب». ورأى أنه فيما تسعى موسكو لتصوير العقوبات الغربية على أنها «مسؤولة عن ندرة السلع الغذائية وارتفاع الأسعار»، فإن روسيا «تتسبب بجوع في العالم بمحاصرتها الموانئ، والقمح، وبتدمير مخازن القمح في أوكرانيا».
وقال، «كفوا عن إلقاء اللوم على العقوبات»، مضيفاً «أن الجيش الروسي هو من يتسبب بندرة المواد الغذائية».
تأتي تصريحات بوريل عقب تحذير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مارس (آذار) عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، الدولة المنتجة الكبيرة للمحاصيل الزراعية.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن تعطل الصادرات على خلفية غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) معطوفاً على العقوبات الغربية على روسيا، أثار مخاوف من أزمة جوع عالمية.
والهواجس كبيرة بشكل خاص في الشرق الأوسط وأفريقيا. ونتيجة للنزاع في أوكرانيا، حذرت الفاو من أن المجاعة قد تتفاقم في مناطق الساحل وغرب أفريقيا، وهي مناطق تعتمد بشكل كبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا، لتطال 38.3 مليون شخص بحلول يونيو (حزيران) ما لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.