منظمة الصحة العالمية تحلل سلالتين فرعيتين جديدتين من «أوميكرون»

شخص يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ميشيغان (رويترز)
شخص يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ميشيغان (رويترز)
TT

منظمة الصحة العالمية تحلل سلالتين فرعيتين جديدتين من «أوميكرون»

شخص يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ميشيغان (رويترز)
شخص يتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في ميشيغان (رويترز)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الاثنين)، إنها تتتبع بضع عشرات من الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور «أوميكرون» الشديد العدوى من فيروس «كورونا»، وذلك لتقييم ما إذا كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت المنظمة السلالتين «بي إيه4» و«بي إيه5» الفرعيتين من سلالة «أوميكرون» الأصلية «بي إيه1» إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي أثر السلالتين «بي إيه1» و«بي إيه2» المنتشرتين عالمياً الآن، وكذلك «بي إيه1.1» و«بي إيه3».
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب «الطفرات الإضافية التي يَلزم درسها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما في إمكان التغلب على المناعة».
وتتحور الفيروسات طوال الوقت، لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التلقيح أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.
فعلى سبيل المثال؛ تمثل السلالة «بي إيه2» حالياً نحو 94 في المائة من مجموع حالات الإصابة المتتابعة، وهي أكثر قابلية للانتشار من سلالات «أوميكرون» الفرعية الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ليس من المرجح أن تسبب مرضاً شديداً.
وتقول منظمة الصحة إنه جرى رصد بضع عشرات من الإصابات فقط بالسلالتين «بي إيه4» و«بي إيه5» ضمن «قاعدة البيانات العالمية (المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا)».
وأعلنت «وكالة الأمن الصحي البريطانية» الأسبوع الماضي أن السلالة الفرعية «بي إيه4» رُصدت في جنوب أفريقيا والدنمارك وبوتسوانا وأسكوتلندا وإنجلترا من 10 يناير (كانون الثاني) إلى 30 مارس (آذار) الماضيين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.