شقيق نواز شريف لخلافة عمران خان

شقيق نواز شريف لخلافة عمران خان
TT

شقيق نواز شريف لخلافة عمران خان

شقيق نواز شريف لخلافة عمران خان

يقف زعيم حزب «الرابطة الإسلامية» شهباز شريف، عند أبواب السلطة في باكستان، (اليوم) الاثنين، بعد إطاحة رئيس الوزراء عمران خان.
وقدم شريف، وهو الشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء لثلاثة عقود، أوراق ترشيحه إلى البرلمان، أمس، لخلافة عمران خان في منصب رئيس الوزراء بعدما خسر نجم الكريكيت السابق تصويتاً على الثقة أجراه البرلمان، بعد أربع سنوات تقريباً على توليه السلطة. وأوضحت وكالة الأنباء الباكستانية، أن التصويت على انتخاب رئيس الوزراء الجديد سيعقد الاثنين.
وتقضي مهمة شريف الأولى بتشكيل ائتلاف حكومي مع «حزب الشعب» بقيادة بيلاوال بوتو زرداري، نجل الرئيس السابق أصف علي زرداري، ورئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، ومع تنظيم صغير محافظ هو «جماعة علماء الإسلام». و«حزب الشعب» و«الرابطة الإسلامية» هما التشكيلان الرئيسيان اللذان هيمنا على الحياة السياسية الوطنية على مدى عقود، واتسمت العلاقات بينهما بالمواجهة أكثر منها بالتوافق.ومن غير المتوقع أن يصمد التحالف الظرفي بينهما، الذي كان هدفه إطاحة عمران خان، مع اقتراب الانتخابات المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على أبعد تقدير.
وبعد المعركة البرلمانية الطويلة التي أفضت إلى إزاحة خان، وعد شريف بـ«لملمة جروح هذه الأمة». وتعهد عدم الانتقام من معسكر سلفه، خلافاً للممارسات المعهودة في باكستان حتى الآن.
وفي المقابل، تعهد خان في تغريدة له بعد إطاحته، عدم الاستسلام، قائلاً إن «النضال من أجل الحرية يتجدد اليوم ضد مؤامرة خارجية لتغيير النظام». وفيما رشح حزب «حركة إنصاف»، حزب خان، وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي لرئاسة الحكومة في مواجهة شريف، دعا نوابه إلى التقدم باستقالات جماعية من الجمعية الوطنية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين