ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية

ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية
TT

ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية

ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية

لم تأتِ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في فرنسا أمس بمفاجآت، إذ تأهل، كما كان متوقعاً، الرئيس إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، إلى جولة ثانية حاسمة. وفي ظل مشاركة متدنية عن الدورة الفائتة، حصل الأول على 28.6 في المائة من الأصوات، بينما حصلت الثانية على 24.4 في المائة. أما المرشح الثالث من بين مجموعة المقدمة الثلاثية فهو جان لوك ميلونشون، مرشح اليسار المتشدد والراديكالي الذي حصل على 20.2 في المائة، لكنه أخفق في تحقيق طموحه الكبير وهو التأهل للجولة الحاسمة.
وفيما تعد مشاركة ماكرون الثانية، فإن لوبن وميلونشون يخوضان الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة. ورغم أن نتائج الدورة الحالية تكاد تكون نسخة عن انتخابات عام 2017، حيث تقدم ماكرون على لوبن بالنسبة نفسها «بحدود ثلاث نقاط» فإن الاثنين حققا تقدماً فيما حصلا عليه من الأصوات، والأمر نفسه يصح على ميلونشون.
وتبين النتائج انهيار حزب «الجمهوريون» اليميني الذي مثلته فاليري بيكريس «4.6 في المائة» وتهافت الحزب الاشتراكي مع مرشحته آن هيدالغو «أقل من 2 في المائة». وهذان الحزبان تعاقبا على السلطة في فرنسا بما فيها رئاسة الجمهورية منذ أكثر من ستين عاماً. أما مرشح اليمين الشعبوي أريك زيمور فقد اضمحلت أصواته وتداعت شعبيته بحيث حصل على 6.8 في المائة من الأصوات بينما كان يطمح للتأهل للجولة الثانية لا بل لحكم فرنسا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.