تفاقم «حرب الإخوة» شمال سوريا

صورة ارشيفية لتفجير سيارة في ريف حلب (اخبار حلب)
صورة ارشيفية لتفجير سيارة في ريف حلب (اخبار حلب)
TT

تفاقم «حرب الإخوة» شمال سوريا

صورة ارشيفية لتفجير سيارة في ريف حلب (اخبار حلب)
صورة ارشيفية لتفجير سيارة في ريف حلب (اخبار حلب)

تفاقم «اقتتال الإخوة» بين فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب، تزامناً مع تفجيرات واغتيالات تشهدها هذه المنطقة الخاضعة للنفوذ التركي في شمال سوريا.
وتحدثت مصادر سورية (أمس الأحد) عن «إصابة عدة أشخاص بجروح، جراء انفجار سيارة عند مدخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع حرب بين فصائل معارضة». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصادر قولها إن «عبوة ناسفة تم زرعها بسيارة انفجرت قرب أحد الحواجز على مدخل مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص ووقوع أضرار مادية بالممتلكات».
بدوره، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إلى «انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز الراعي التابع للفصائل الموالية للحكومة التركية، الأمر الذي أدى لحدوث خسائر بشرية» من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وتخضع منطقة الباب في سوريا، شمال شرقي حلب، لسيطرة فصائل موالية لتركيا منذ عام 2016، عندما استولت على بلدات على طول الحدود السورية من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، وهي جماعة مسلحة صنّفتها أنقرة منظمة إرهابية على صلة بالمتمردين الأكراد داخل تركيا.
كما أفاد «المرصد»، بأن «مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي ضمن فصيل (جيش الشرقية) التابع للجيش الوطني الموالي لتركيا، وذلك عبر استهدافه بالرصاص على طريق عفرين– ترندة، شمال غربي حلب».
وقال الناشط السوري المعارض أحمد الشهابي، في مدينة الباب شمال حلب، إن «عدد التفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات والدراجات النارية المفخخة في المناطق الخاضعة لسيطرة ونفوذ القوات العسكرية التركية والجيش الوطني السوري في شمال حلب، بلغ منذ مطلع العام، 39 عملية تفجير، وقعت في مدن الباب والراعي وجنديرس وعفرين وإعزاز، شمال حلب». وأضاف أن «غالبية هذه التفجيرات استهدفت قادة وعناصر وشخصيات مهمة تعمل في صفوف الجيش الوطني السوري، إضافة إلى عمليات تفجير وقعت في الأسواق العامة وعلى الحواجز العسكرية والأمنية، بين المدن وفي مداخلها».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله