«مايكروسوفت» تعتزم تطوير «ويندوز» لتلبية احتياجات المؤسسات

«مايكروسوفت» تعتزم تطوير «ويندوز» لتلبية احتياجات المؤسسات
TT

«مايكروسوفت» تعتزم تطوير «ويندوز» لتلبية احتياجات المؤسسات

«مايكروسوفت» تعتزم تطوير «ويندوز» لتلبية احتياجات المؤسسات

كشفت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» النقاب عن رغبتها في تعديل نظام التشغيل «ويندوز» لتحسين قدرته على تلبية احتياجات الشركات والمؤسسات في بيئة العمل الجديدة وتصاعد التهديدات الأمنية لشبكات المعلومات، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وخلال احتفال عبر الإنترنت، قدم ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» نسخة معدلة من عائلة نظام التشغيل «ويندوز» للاستخدام في الشركات والمؤسسات.
ومن بين الحلول الجديدة التي طرحتها «مايكروسوفت» «ويندوز بي سي»؛ الذي يعمل بالكامل عبر تكنولوجيا الحوسبة السحابية ويعمل عبر الإنترنت على غرار نظام التشغيل «كروم أو.إس» من شركة التكنولوجيا الأميركية «غوغل».
وقال ناديلا إنه يمكن للمؤسسات من مختلف الأحجام استخدام نظام التشغيل «ويندوز 365» لكي تصبح أكثر مرونة، مضيفا أن الحلول الجديدة تستهدف مساعدة أكبر الشركات وأصغرها في البقاء على تواصل مستمر مع موظفيها. وأضاف «يمكن للبنوك استخدام نظام التشغيل الجديد لتلبية الاشتراطات التنظيمية الصارمة. كما أن النظام يمكن أن يكون مناسبا للهيئات الحكومية التي تعمل بها بعض المناطق النائية في العالم».
وأدخلت «مايكروسوفت» عددا من التغييرات إلى نظام التشغيل «ويندوز» تتعلق بالأمن المعلوماتي؛ منها اكتشاف وصد محاولات التسلل إلى الأجهزة، على سبيل المثال.
كما تقدم «مايكروسوفت» خاصية أمنية باسم «ديفندر سمارت سكرين» في إصدار «ويندوز 11» والتي تحذر المستخدمين عند إدخال بياناتهم في مواقع مزيفة وتطبيقات قرصنة.
كما يحتوي الإصدار الجديد من نظام التشغيل «ويندوز11» على خاصية «فوكس سيسشنز» التي تهدف للمساعدة في تقليل عوامل التشتت أثناء العمل، في حين أن العناوين الفرعية النصية التي يتم بثها تستهدف تسهيل فهم المحتوى المنطوق.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».