يسرا: «ديدي هانم» مرحلة جديدة في مشواري

ُ قالت ل«الشرق الأوسط» إنها لن تكرر تجربة الإنتاج السينمائي

الفنانة يسرا  -  يسرا في لقطة من العمل
الفنانة يسرا - يسرا في لقطة من العمل
TT

يسرا: «ديدي هانم» مرحلة جديدة في مشواري

الفنانة يسرا  -  يسرا في لقطة من العمل
الفنانة يسرا - يسرا في لقطة من العمل

تطل الفنانة المصرية يسرا على الشاشة خلال الموسم الرمضاني الجاري عبر مسلسلها الجديد «أحلام سعيدة»، في تجربة «كوميدية» ممتزجة بالتشويق، وتحمل روحاً مختلفة. يسرا قالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن «شخصية (ديدي هانم) التي تجسدها في المسلسل لديها سمات وصفات مختلفة»، معتبرة هذا الدور «مرحلة جديدة في شكل الأدوار النسائية التي تقدمها بالدراما التلفزيونية».
في البداية، قالت يسرا إنها اختارت العودة للكوميديا مجدداً منذ تقديم مسلسل «شربات لوز»: وتقول: «المسلسل تصنيفه (كوميدي)؛ لكنه يغلب عليه طابع التشويق والإثارة، ويحمل روحاً مختلفة، واختياري له جاء بعد فترة كبيرة من التفكير في تقديم عمل كوميدي؛ فنجاح مسلسل (حرب أهلية) العام الماضي، وضعني في ورطة وتفكير عميق في اختيار ما يليه، لذلك تخوفت كثيراً من خوض تجربة (أحلام سعيدة)، فالنجاح الكبير يقلق أكثر من الفشل، ورغم حماسي لهذه التجربة الكوميدية، فإنني انشغلت بالتفكير في مدى تقبل الناس لشخصية (ديدي هانم)، فالجمهور لا يسامح في تخاذل الفنان الذي عوده على مستوى خاص من الأدوار المركبة والصعبة».
وعبّرت يسرا عن سعادتها بردود فعل الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل «استشعرت ردود الفعل الإيجابية منذ طرح البرومو الدعائي للعمل، فأنا أجتهد في انتقاء شخصياتي بقدر استطاعتي، وتاريخي يؤكد احترامي للمتلقي، وهكذا سيجدني الناس كل عام في شكل وشخصية جديدة تسعدهم». وأكدت يسرا أن مشاركة عدد من النجمات وضع العمل في خانة التصنيف كمسلسل نسائي: «فالأدوار الرئيسية تعتمد على غادة عادل، ومي كساب وشيماء سيف، ولا يمكننا إغفال فناني الكوميديا الذين أعتبر وجودهم إضافة مهمة وكبيرة نظراً لمساندتهم للكوميديا داخل العمل، ومنهم أوتاكا وانتصار، وهشام إسماعيل وحمدي الميرغني وشاهين وعماد رشاد، وسامي مغاوري، فهم جميعاً مجموعة قوية في عالم الكوميديا».
وتحدثت الفنانة المصرية عن التعاون مع المخرج عمرو عرفة والكاتبة هالة خليل، قائلة: «سعدت بالتعاون لأول مرة مع هالة خليل من خلال تقديمها نصاً كوميدياً للمرة الأولى أيضاً، أما المخرج عمرو عرفة فقد تعاونت معه عندما أشرف على إنتاج أول أفلامي كمنتجة (ضحك ولعب وجد وحب)، كما تعاونت معه كمخرج من خلال مسلسل (سرايا عابدين) الذي أعتبره تجربة صعبة ومختلفة في كل شيء من ناحية الصوت والأداء والملابس، وكان السبب وراء موافقتي على تقديم شخصية (خوشيار هانم... الوالدة باشا) وأنا مطمئنة، هو تشجيع عمرو عرفة».
وكشفت يسرا عن سبب عدم خوضها تجربة الإنتاج مجدداً بعد فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، قائلة: «هذا العمل هو أول وآخر إنتاج، أقوم به، لأن الإنتاج الفني يتطلب مهارة معينة، فالأمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض، في ظل وجود نجوم وأسماء كبيرة في العمل».وأشارت يسرا إلى أن تجربة المنصات كانت سبباً في غزارة الأعمال الدرامية، قائلة: «استطاعت المنصات أن تفتح أبواباً كثيرة لكل الناس، وأصبح الوجود أسهل دون انتظار فترات طويلة في طابور العرض، كما سهّلت المنصات طريقة العرض وتحقيق سرعة الانتشار، ففكرة عرض الأعمال التي تحتوي على 10 حلقات أو 5 حلقات ممتازة، وأنا شخصياً أرحب بها، وهي فرصة لوجود الفنان باستمرار دون التقيد بموسم بعينه».
وعن مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر بمدينة جدة بفيلم «حرب الفراولة» بعد ترميمه من قبل المهرجان، وذلك بعد عرضه الأول عام 1994، قالت: «ذهلت من جمال فيلم (حرب الفراولة) بعد ترميمه، والمفاجأة الكبرى هي ندوة الفيلم التي كانت مكتملة العدد، واستمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة، ووجدت خلالها محبة ونجاحاً وعودة للماضي من خلال المناقشات والأسئلة التي تم طرحها».
وتنتظر يسرا عرض أحدث أعمالها السينمائية فيلم «ليلة العيد» للمخرج سامح عبد العزيز وتأليف أحمد عبد الله، نافية غيابها عن السينما بعد مشاركتها أخيراً في فيلم «صاحب المقام»، رافضة وصف ابتعادها عن شاشة السينما خلال الفترة الأخيرة بـ«الغياب»، مؤكدة أنها «حريصة على انتقاء ما تقدمه جيداً، كي يتحقق النجاح الذي تريده.
ولفتت إلى أنها تهتم حالياً بتقديم أدوار تحدث علامة في مشوارها، من دون النظر إلى لعبها البطولة المطلقة أو الوجود باستمرار.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

عيد الفطر في لبنان... سينما وتلفزيون ولمّة بيتوتية

راغب علامة (الشرق الأوسط)    -    فارس كرم (الشرق الأوسط)
راغب علامة (الشرق الأوسط) - فارس كرم (الشرق الأوسط)
TT

عيد الفطر في لبنان... سينما وتلفزيون ولمّة بيتوتية

راغب علامة (الشرق الأوسط)    -    فارس كرم (الشرق الأوسط)
راغب علامة (الشرق الأوسط) - فارس كرم (الشرق الأوسط)

يحلّ عيد الفطر في لبنان مع خيارات منوّعة للمحتفين به، بين الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية والحفلات الغنائية، إلى لمّات بيتوتية يفضّلها كثيرون في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وسط أجواء العيد، استعدت شاشات التلفزيون لتقديم مقابلات مع نجوم أو حفلات غنائية خلال أيامه. فهناك فئة واسعة من اللبنانيين تفضّل إمضاء سهرات الأعياد في جلسات بيتوتية. وهي بذلك توفر عناء مصاريف لم تعد الجيوب الفارغة تتحمّلها. من هنا، تكثف معظم المحطات المحلية الترويج لبرامجها أيام الفطر السعيد.

- «إل بي سي آي»: «العلا تحت النجوم»
تحتفل شاشة «إل بي سي آي» بالعيد ضمن برنامج متنوع يجمع الموسيقى والجوائز وحوارات مع النجوم.
وبما أنّ عرض الحلقات النهائية لمسلسلات رمضان سيستمر حتى مساء اليوم الجمعة، فقد أدرجت برامج العيد لِما بعد هذا الموعد.
أول الغيث، حلقات خاصة من برنامج الربح والجوائز «ما تفكر مرتين»، من تقديم الممثل وسام حنا ليلتي السبت والأحد؛ هو الذي حقق خلال رمضان نجاحاً كبيراً، فتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي وشكّل «ترند» الأكثر تداولاً. وفي هاتين الليلتين، سيحظى مشاهدو المحطة عبر اتصالات مباشرة، بفرص لربح جوائز نقدية، بالإضافة إلى جوائز أخرى بين منتجات غذائية وبطاقات للتسوّق وتعبئة الوقود.
والليلة، العاشرة والنصف بتوقيت بيروت والسعودية، تعرض المحطة حفل الأوركسترا الوطنية العربية الذي أقيم في مركز كينيدي بواشنطن؛ على أن يطلّ يوم غد السبت الفنان معين شريف في حلقة خاصة مع الإعلامي رودولف هلال، فيستمتع متابعوها بأخباره، وبمواويل وأغانٍ يقدّمها مباشرة.
أما الثلاثاء، فمشاهد «إل بي سي آي» على موعد مع حفل فني استثنائي بعنوان «العلا تحت النجوم»، الذي أقيم في قاعة «مرايا» للحفلات؛ تحييه نخبة من نجوم الأغنية الفرنسية، منهم كارلا بروني وغيمس وشيمان بادي وإيلين سيغارا وأنريكو مآسياس وجيلبير مونتانييه... ومن السعودية، ستقدّم داليا مبارك وزينة عماد وسلطان المرشد، ضمن فعالياته، ثنائيات غنائية، إضافة إلى مجموعة من أغنياتهم المعروفة.
يرافق هذا الحفل موسيقيون من الأوركسترا الوطنية السعودية والأوركسترا الفرنسية. إشارة إلى أنّ تنظيمه تولّته «الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا»، بدعم من «الهيئة الملكية» للمحافظة. وهو كان أقيم لمناسبة «اليوم الدولي للفرنكوفونية»، في إطار الصداقة بين فرنسا والسعودية. وتشارك في تقديمه الممثلة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي والمقدّمة التلفزيونية الفرنسية لوري ثيلمان، على أن يجمع بين الفن الكلاسيكي والمعاصر.

- «الجديد»: سهرة مع راغب علامة
بدورها، تستضيف محطة «الجديد»، من باب إحياء العيد في حلقة فنية بامتياز، الفنان راغب علامة الذي تحاوره الإعلامية رابعة الزيات في سهرة عنوانها «اشتقنالك»؛ تُعرض ليل غد السبت، التاسعة والنصف بتوقيت بيروت والسعودية، إحياء لثاني أيام العيد.
تتضمن المقابلة حواراً جريئاً يتحدّث فيه علامة عن علاقته الزوجية وأولاده، إلى تقييمه للساحة الفنية اليوم. ويؤدي خلال الحلقة الخاصة مجموعة من أغنياته المعروفة والجديدة.
تغيب حلة العيد عن محطة «إم تي في» اللبنانية لتكتفي بتقديم برامجها العادية.

- هيفاء وهبي... «رمسيس باريس»
في سياق متصل، تستعد صالات السينما اللبنانية للاحتفاء بالعيد ضمن سلسلة عروض منتظرة يتقدّمها «رمسيس باريس» من بطولة الفنانة هيفاء وهبي.
يروي الفيلم قصة حب بين «إيزابيل» ابنة محتل فرنسي والشاب المصري «سليم»؛ فتهرب ليلة زفافها، ليمسكها والدها ويرسلها إلى فرنسا. هناك تلجأ إلى ساحر مغربي ليُحضر لها الحبيب بأي وسيلة، فيعطيها حفنة مخدرات ويطلب إرسالها إليه لضمان حضوره. يُقبَض على الحبيب وتبقى الحفنة محفوظة، ليعثر عليها مع مرور الزمن شخص من العصر الحديث.
يشارك في الفيلم محمد سلام وحمدي الميرغني ومحمد ثروت وغيرهم... وتدور أحداثه في إطار كوميدي حيث ينتقل مواطنون مصريون من منطقة رمسيس إلى باريس.
وكان تردد منع عرضه في مصر، إلا أنّ منتجه ريمون فرنسيس نفى صحة الخبر، ليُعرض في موعده بعيد الفطر.
كما تشهد صالات السينما عرض مجموعة من الأفلام اللبنانية لمناسبة العيد، بينها «هردبشت» و«ويك أند» و«عَ مفرق طريق».

- حفلات العيد يتصدّرها فارس كرم
عيد الفطر في لبنان خجول هذا العام بحفلاته الفنية، فمعظم نجومه في الخارج لإحيائه بين بلدان عربية وأجنبية، أمثال نانسي عجرم وعاصي الحلاني وهيفاء وهبي.
ويتصدّر هذه الحفلات الفنان فارس كرم، إذ يحيي غداً حفل العيد في «أو بيروت»، ليستضيف المكان عينه، في اليوم التالي، المسرحية الساخرة «كوميدي نايت» لماريو باسيل.
أما الفنان الوليد الحلاني، فيحيي حفلاً اليوم في «أنتيكا بار» البيروتي. فيما يطل الفنان هاني العمري في حفل يحييه غداً في «بيت جود» بمنطقة جسر الأولي في مدينة صيدا الساحلية.