إيران رفضت صيغة أميركية لـ«إزالة الحرس» من قائمة الإرهاب

فرضت «عقوبات » على سفيرة واشنطن في بيروت

إيران رفضت صيغة أميركية لـ«إزالة الحرس» من قائمة الإرهاب
TT

إيران رفضت صيغة أميركية لـ«إزالة الحرس» من قائمة الإرهاب

إيران رفضت صيغة أميركية لـ«إزالة الحرس» من قائمة الإرهاب

كشفت مسؤول إيراني أن طهران رفضت «صيغة» أميركية تقضي بإبقاء «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» ضمن العقوبات المفروضة على المنظمات الإرهابية الأجنبية، في حين يتم رفع «الحرس الثوري» ككيان من القائمة، في محاولة للتغلب على عقبة أساسية في محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. حسبما أفادت وكالة «رويترز».
واشترطت إيران إزالة «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية، ضمن القضايا المتبقية في محادثات فيينا. وقال العديد من المصادر إن الولايات المتحدة تبحث رفع «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل ضمانات إيرانية بخفض التصعيد الإقليمي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر، الجمعة، إن «الرئيس (جون بايدن) يتشارك الرأي مع رئيس الأركان الجنرال مارك ميلي بشأن أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إرهابي».
في طهران، أعلنت الخارجية الإيرانية، أمس، فرض عقوبات على 24 من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين، بما في ذلك السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، ونائب رئيس البعثة الأميركية في القدس جوناثان شراير.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أنهم أدرجوا على لائحة العقوبات «لتورطهم في أعمال إرهابية وتمجيد ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».