«الحرس الثوري» يحتجز سفينة «تهريب وقود» في الخليج

الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - غيتي)
الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - غيتي)
TT

«الحرس الثوري» يحتجز سفينة «تهريب وقود» في الخليج

الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - غيتي)
الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - غيتي)

أعلنت السلطة القضائية في إيران، السبت، أن «الحرس الثوري» احتجز سفينة ترفع علماً أجنبياً في الخليج كانت تقوم بـ«تهريب الوقود»، وأوقفت طاقمها.
وقال رئيس السلطة القضائية في محافظة هرمزغان، مجتبى قهرماني، للتلفزيون الحكومي، إن «القوات البحرية التابعة للحرس الثوري ضبطت سفينة أجنبية تحمل وقوداً مهرباً في مياه الخليج»، دون أن يحدد تاريخ اعتراض السفينة ولا علمها ولا جنسية الطاقم.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن قهرماني قوله: «تم ضبط أكثر من 220 ألف لتر من الوقود المهرب، وتوقيف أفراد الطاقم الأجانب الـ11 للتحقيق معهم». وخلال العملية نفسها، قال قهرماني إن «الحرس الثوري ضبط في المياه الإقليمية الإيرانية سفينة إيرانية تنقل 20 ألف لتر من السولار المهرب بهدف تزويد السفينة الأجنبية». وأوقف أفراد طاقمها الثلاثة.
كانت القوات الإيرانية أعلنت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي توقيف زورق أجنبي يحمل 150 ألف لتر من المازوت المهرب واحتجاز أفراد طاقمه الأجانب الـ11 من دون كشف أي تفاصيل. وفي العاشر من نوفمبر، أعلنت صحيفة «ذي غارديان» الإفراج عن ناقلة ترفع العلم الفيتنامي كانت قد استولى عليها «الحرس الثوري» في أكتوبر (تشرين الأول) في بحر العرب.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».