إطلاق «تاريخي» لأول مهمة خاصة نحو محطة الفضاء الدولية

مهمة 'إيه أكس-1' تقلع من كيب كانافيرال بفلوريدا في كبسولة الفضاء 'كرو دراغون'  (أ.ب)
مهمة 'إيه أكس-1' تقلع من كيب كانافيرال بفلوريدا في كبسولة الفضاء 'كرو دراغون' (أ.ب)
TT

إطلاق «تاريخي» لأول مهمة خاصة نحو محطة الفضاء الدولية

مهمة 'إيه أكس-1' تقلع من كيب كانافيرال بفلوريدا في كبسولة الفضاء 'كرو دراغون'  (أ.ب)
مهمة 'إيه أكس-1' تقلع من كيب كانافيرال بفلوريدا في كبسولة الفضاء 'كرو دراغون' (أ.ب)

أقلعت أول مهمة فضاء خاصة لمحطة الفضاء الدولية «آي إس إس» من ولاية فلوريدا الأميركية وعلى متنها أربعة أفراد.
وانطلقت مهمة «إيه أكس - 1» من كيب كانافيرال بفلوريدا في كبسولة الفضاء «كرو دراغون»، مدفوعة بصاروخ «فالكون 9»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/NASA/status/1512449836511121415?s=20&t=tU-meeNeXu9c5BQtZYgfnA
وحملت أول طاقم خاص تماما، يتألف من رائد الفضاء الأميركي الإسباني مايكل لوبيز أليجريا ورجل الأعمال الأميركي لاري كونور ورجل الأعمال الإسرائيلي والطيار إيتان ستيبي والمستثمر الكندي مارك باثي.
ومن المتوقع أن يصل الفريق إلى محطة الفضاء الدولية اليوم (السبت) في مهمة تتولى تشغيلها شركة «أكسيوم» لرحلات الفضاء الخاصة، ووكالة الفضاء الأميركية «ناسا» وشركة «سبيس إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك، مالك شركة «تيسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية.
https://twitter.com/KathyLueders/status/1512446822136135686?s=20&t=IymQ--1z3YNrDLzmqqSOlQ
ومن المقرر أن يظل الأفراد الأربعة بمحطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا وأن يجروا اختبارات علمية.
ورحب رئيس «ناسا» بيل نيلسون بعملية الإطلاق باعتبارها بداية «لعهد جديد» مشيدا بما وصفه بـ«إطلاق تاريخي».
وبعد فترة قصيرة من الانطلاق، انفصلت كبسولة الفضاء عن الصاروخ الذي هبط قائما على سفينة قبالة ساحل فلوريدا.
https://twitter.com/Axiom_Space/status/1512701137459236866?s=20&t=IymQ--1z3YNrDLzmqqSOlQ
وقال مايكل سوفريدني، مدير شركة «أكسيوم سبيس»: «هذه الرحلة تتويج لساعات طويلة من التدريب والتخطيط والإخلاص من الطاقم وكل فريق (أكسيوم سبيس) وشركائنا في (سبيس إكس) وبالطبع، الفضل يرجع إلى رؤية (ناسا) لتطوير وجود مستدام في المدار الأرضي المنخفض».
 


مقالات ذات صلة

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

علوم صاروخ «فالكون 9» (شركة «سبيس إكس»)

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

قالت شركة «سبيس إكس» ووكالة «ناسا»، الجمعة، إنهما تعتزمان إطلاق مهمة «كرو-9» التابعة لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية في موعد لا يتجاوز 18 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)

دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً

قد يكون عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، لكنه يُخفي سراً كبيراً. يشير بحث جديد إلى أن القشرة على سطح كوكب عطارد تُخفي أسفلها طبقة من الألماس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكون لا يبخل بالمفاجآت (أ.ب)

رصدُ كوكب مشتري «آخر» يحتاج إلى قرن ليدور حول نجمه

قُطره تقريباً مثل قُطر المشتري، لكنه يبلغ 6 أضعاف كتلته. كما أنّ غلافه الجوي غنيّ بالهيدروجين مثل المشتري أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الذهاب إلى الفضاء يغيرك (ناسا)

في زمن السياحة الفضائية... مخاطر صحية خارج عالمنا حتى للزيارات القصيرة

يقال إن الذهاب إلى الفضاء يغيرك، والفكرة هي أن الناس يحصلون على منظور جديد عن رؤية عالمنا من الأعلى يطلق عليه تأثير النظرة العامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم تزايد الأقمار الاصطناعية يهدد مستقبل السفر إلى الفضاء

تزايد الأقمار الاصطناعية يهدد مستقبل السفر إلى الفضاء

تزايد عدد الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.