ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج

سندات لبنان تقفز بعد الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد

ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج
TT

ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج

ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج

عكس قرار إعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ارتياحاً في لبنان، إذ رأى فيه مسؤولون وسياسيون لبنانيون أنه «يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين»، في وقت وصل فيه إلى بيروت أمس كل من سفيري المملكة العربية السعودية وليد البخاري، والكويت عبد العال سليمان القناعي، فيما أعلن اليمن أنه سيعيد سفيره إلى بيروت أيضاً.
من جهة أخرى، سجل ارتفاع في أسعار سندات لبنان الدولية في بورصة لوكسمبورغ، إثر الإعلان عن توقيع اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي ووصلت نسبته إلى الحد الأعلى المتاح، البالغ 10 في المائة. وبالتوازي، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن الاتفاق مع صندوق النقد حدث إيجابي للبنان، وسيساهم في توحيد سعر الصرف، وأعرب عن أمله في تلبية شروط مسبقة حددها الصندوق من أجل الحصول على موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد على برنامج تمويلي.
ورصدت «الشرق الأوسط»، في هذا الإطار، ميل المبادلات النقدية في الأسواق الموازية إلى هدوء واضح وغياب شبه تام للمضاربات، حيث جرت معظم العمليات ضمن هوامش تقلبات محدودة تخللها التحسن النسبي في سعر صرف الليرة دون عتبة 24 ألف ليرة لكل دولار.

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله