عكس قرار إعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ارتياحاً في لبنان، إذ رأى فيه مسؤولون وسياسيون لبنانيون أنه «يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين»، في وقت وصل فيه إلى بيروت أمس كل من سفيري المملكة العربية السعودية وليد البخاري، والكويت عبد العال سليمان القناعي، فيما أعلن اليمن أنه سيعيد سفيره إلى بيروت أيضاً.
من جهة أخرى، سجل ارتفاع في أسعار سندات لبنان الدولية في بورصة لوكسمبورغ، إثر الإعلان عن توقيع اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي ووصلت نسبته إلى الحد الأعلى المتاح، البالغ 10 في المائة. وبالتوازي، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن الاتفاق مع صندوق النقد حدث إيجابي للبنان، وسيساهم في توحيد سعر الصرف، وأعرب عن أمله في تلبية شروط مسبقة حددها الصندوق من أجل الحصول على موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد على برنامج تمويلي.
ورصدت «الشرق الأوسط»، في هذا الإطار، ميل المبادلات النقدية في الأسواق الموازية إلى هدوء واضح وغياب شبه تام للمضاربات، حيث جرت معظم العمليات ضمن هوامش تقلبات محدودة تخللها التحسن النسبي في سعر صرف الليرة دون عتبة 24 ألف ليرة لكل دولار.
ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج
سندات لبنان تقفز بعد الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد
ارتياح في بيروت لعودة سفراء الخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة