اتفاق على «خريطة طريق» مغربية ـ إسبانية

سانشيز يؤكد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء

جانب من حفل الإفطار الملكي الذي أقامه العاهل المغربي على شرف رئيس الحكومة الإسباني بالقصر الملكي في الرباط أول من أمس (ماب)
جانب من حفل الإفطار الملكي الذي أقامه العاهل المغربي على شرف رئيس الحكومة الإسباني بالقصر الملكي في الرباط أول من أمس (ماب)
TT

اتفاق على «خريطة طريق» مغربية ـ إسبانية

جانب من حفل الإفطار الملكي الذي أقامه العاهل المغربي على شرف رئيس الحكومة الإسباني بالقصر الملكي في الرباط أول من أمس (ماب)
جانب من حفل الإفطار الملكي الذي أقامه العاهل المغربي على شرف رئيس الحكومة الإسباني بالقصر الملكي في الرباط أول من أمس (ماب)

أسفرت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، للمغرب، مساء أول من أمس، عن اتفاق على «خريطة طريق» تتكون من 16 نقطة، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرباط ومدريد، بعد أكثر من سنة على اندلاع الأزمة الدبلوماسية التي خيمت لشهور على علاقات البلدين.
وأشار بيان مشترك صدر عقب مباحثات العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية، إلى أن إسبانيا تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبجهوده الجادة وذات المصداقية في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه، واعتبار إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل هذا النزاع، وكذلك معالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بعيداً عن الأعمال الأحادية أو سياسة الأمر الواقع.
كما جرى الاتفاق أيضاً على أن يتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري، وإعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالاً وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، وإطلاق الاستعدادات لعملية «مرحباً» الخاصة بعودة المهاجرين المغاربة في أوروبا إلى بلدهم عبر إسبانيا.
كما اتفق الطرفان على تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.