ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
TT

ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

كشفت وسائل إعلام ليبية النقاب عن تحشيد عسكري مفاجئ في منطقة وادي الربيع، وإغلاق الطريق الرابط بين تاجوراء وقصر بن غشير، شرق العاصمة طرابلس، فيما أظهرت لقطات مصورة مغادرة رتل من السيارات المسلحة التابعة لقوة الاحتياط بمكافحة الإرهاب مدينة مصراتة باتجاه طرابلس، بعدما أعلن آمرها مختار الجحاوي «حالة النفير»، ودعا جميع عناصرها للتوجه فوراً إلى مقارهم، رداً على ما وصفه بـ«المهزلة»، التي لم يفصح عنها، وفقاً لبيان مقتضب نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرجعت مصادر محلية هذا التحرك إلى حادث اختطاف كتيبة «ثوار طرابلس» لأحمد امليطان، رئيس لجنة الجرحى بالخارج، وتدشين ميليشيات داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، حملة اعتقالات لشخصيات من مصراتة التي ينتمي لها أيضاً رئيس الحكومة المعين من مجلس النواب فتحي باشاغا.
في غضون ذلك، أشاد عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بالتعاون الليبي - التركي في المجال العسكري، وشدد على حرص الضباط الليبيين على الاستفادة من تجربة نظرائهم الأتراك في مجال تخصصهم.
من جهتها، سعت حكومة «الوحدة»، برئاسة الدبيبة، إلى مغازلة الجزائر سياسياً، بعدما قالت إنها حصلت على ما وصفته بـ«دعم غير مشروط» منها، وذلك خلال لقاء نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر.

... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.