أميركا تحقق مع رجلين بشبهة الارتباط بمخابرات إيران... أو باكستان

مقر إقامة الموقوفين الإيراني والباكستاني في مبنى كروسينغ بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
مقر إقامة الموقوفين الإيراني والباكستاني في مبنى كروسينغ بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحقق مع رجلين بشبهة الارتباط بمخابرات إيران... أو باكستان

مقر إقامة الموقوفين الإيراني والباكستاني في مبنى كروسينغ بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
مقر إقامة الموقوفين الإيراني والباكستاني في مبنى كروسينغ بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

يخضع رجلان يواجهان تهماً بانتحال صفة عملاء فيدراليين أميركيين ومحاولة اختراق جهاز الأمن الموكل بحراسة الرئيس جو بايدن وزوجته، للتحقيق بشأن وجود صلات محتملة مع «الحرس الثوري» الإيراني، فيما أعلن المدعي العام الأميركي أن أحد الموقوفين «أقر بصلة له بالاستخبارات الباكستانية».
وألقت السلطات الأميركية القبض على الإيراني آرين طاهر زاده (40 عاماً) والباكستاني حيدر علي (35 عاماً)، وهما مواطنان أميركيان، مساء الأربعاء في مسكنهما ببناية فاخرة قرب مبنى «الكابيتول» في واشنطن.
وعلّق جهاز الخدمة السرية عمل أربعة من عناصره للاشتباه بتلقيهما رشاوى. وقال المدعي العام بوزارة العدل جوشوا روثستين صباح الجمعة «إن حيدر علي اعترف أمام شهود بأن لديه ارتباطات بجهاز الاستخبارات الباكستانية».
وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز»، من جهتها، أن المحققين يبحثون في إمكانية أن يكون للمتهمين صلات باستخبارات إيران، بما في ذلك «فيلق القدس» في «الحرس الثوري».

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.