يخضع رجلان يواجهان تهماً بانتحال صفة عملاء فيدراليين أميركيين ومحاولة اختراق جهاز الأمن الموكل بحراسة الرئيس جو بايدن وزوجته، للتحقيق بشأن وجود صلات محتملة مع «الحرس الثوري» الإيراني، فيما أعلن المدعي العام الأميركي أن أحد الموقوفين «أقر بصلة له بالاستخبارات الباكستانية».
وألقت السلطات الأميركية القبض على الإيراني آرين طاهر زاده (40 عاماً) والباكستاني حيدر علي (35 عاماً)، وهما مواطنان أميركيان، مساء الأربعاء في مسكنهما ببناية فاخرة قرب مبنى «الكابيتول» في واشنطن.
وعلّق جهاز الخدمة السرية عمل أربعة من عناصره للاشتباه بتلقيهما رشاوى. وقال المدعي العام بوزارة العدل جوشوا روثستين صباح الجمعة «إن حيدر علي اعترف أمام شهود بأن لديه ارتباطات بجهاز الاستخبارات الباكستانية».
وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز»، من جهتها، أن المحققين يبحثون في إمكانية أن يكون للمتهمين صلات باستخبارات إيران، بما في ذلك «فيلق القدس» في «الحرس الثوري».