لوس أنجليس تنشئ أبراجًا للهاتف الجوال مقاومة للزلازل

لطلب النجدة في حالة وقوع كارثة والاتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة

أبراج للهاتف الجوال
أبراج للهاتف الجوال
TT

لوس أنجليس تنشئ أبراجًا للهاتف الجوال مقاومة للزلازل

أبراج للهاتف الجوال
أبراج للهاتف الجوال

توشك لوس أنجليس على إرساء أول معايير من نوعها خاصة بالزلازل في الولايات المتحدة لتشييد أبراج الهاتف الجوال بعد أن أعطى كبار المسؤولين موافقتهم المبدئية على لوائح تنظيمية تهدف إلى طمأنة السكان إلى إمكان استخدام أجهزة الاتصالات في أعقاب وقوع زلازل كبيرة.
وقال مسؤولون إن هذه اللوائح التنظيمية لا يزال يتعين على مجلس مدينة لوس أنجليس الموافقة عليها في اقتراع ثان الأسبوع المقبل، حسب «رويترز». وقال بوب بلومنفيلد عضو مجلس مدينة لوس أنجليس الذي أشرف على هذه اللوائح في بيان مكتوب «في حالة وقوع زلزال أو كارثة كبرى فإن قدرة أول متضررين على الاتصال أو أن يتصل أهالي لوس أنجليس طلبا للنجدة أو الاتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة والأحباء أمر جوهري في إطار قدرتنا على التجاوب والتعافي من الأحداث المؤلمة».
وتنص اللوائح المقترحة على إنشاء أبراج جديدة قائمة بذاتها للهاتف الجوال على أساس نفس معايير الأمان المطبقة في المنشآت العامة بحيث تتميز بقدرتها على الصمود أمام الهزات الشديدة المصاحبة للزلازل الكبرى.
ولا تسري هذه اللوائح - التي كان إريك جراسيتي رئيس بلدية لوس أنجليس أول من اقترحها - بأثر رجعي على الأبراج القائمة بالفعل أو تلك الملحقة بالبنايات الأخرى.
ويحبذ عدد كبير من الأميركيين العيش دون الاستعانة بخطوط الهواتف الأرضية العادية ووجد المركز القومي لإحصاءات الصحة عام 2012 أن ما يقرب من ثلث سكان مقاطعة لوس أنجليس يعيشون في منازل تعتمد بصفة أساسية على أجهزة الاتصالات اللاسلكية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.