أنثى ثعلب ترعب محيط الكونغرس الأميركي

شرطة الكابيتول تحاول اصطياد الثعلب (أ.ف.ب)
شرطة الكابيتول تحاول اصطياد الثعلب (أ.ف.ب)
TT

أنثى ثعلب ترعب محيط الكونغرس الأميركي

شرطة الكابيتول تحاول اصطياد الثعلب (أ.ف.ب)
شرطة الكابيتول تحاول اصطياد الثعلب (أ.ف.ب)

بعدما هاجمت مارة من بينهم أحد النواب، اعتمدت السلطات الصحية في واشنطن القتل الرحيم لإنهاء حياة أنثى ثعلب عدائية أثارت الذعر قرب مقر الكونغرس، مشيرة إلى أنها كانت مُصابة بداء الكلب، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قد أُمسك بالحيوان ذي الشدق الأبيض والأحمر في المساحات الخضراء لهضبة الكونغرس، حيث يقع مجلسا الشيوخ والنواب بعدما عضّ تسعة أشخاص. وكانت قد أوضحت السلطات الصحية أنّ حياة الحيوان، وهو أنثى ثعلب بالغة، أنهيت بواسطة القتل الرحيم «بطريقة إنسانية»، بهدف إجراء اختبار للكشف عمّا إذا كان الحيوان مصاباً بداء الكلب. وبعد ساعات قليلة، أعلنت السلطات أنّ «نتائج الاختبار أتت إيجابية بفيروس داء الكلب»، مشيرة إلى أنّها «تتواصل مع جميع الأشخاص الذين تعرّضوا لعضة الثعلب». وانتشرت عبر مواقع التواصل تعليقات وفكاهات في شأن وجود أنثى الثعلب على مقربة من المحفل الأساسي للديمقراطية الأميركية. وغرّد حساب CapitolFox عبر «تويتر» بعد الإعلان عن نفوق الثعلب: «نفق ولكن لن يُنسى».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.