قتيلان و16 جريحاً في عملية وسط تل أبيب

قتيلان  و16 جريحاً في عملية وسط تل أبيب
TT

قتيلان و16 جريحاً في عملية وسط تل أبيب

قتيلان  و16 جريحاً في عملية وسط تل أبيب

قُتِل إسرائيليان وأصيب 8 آخرون بجروح، ما بين قاسية ومتوسطة، جرّاء عملية إطلاق نار عشوائي في قلب تل أبيب في ساعة متأخرة من مساء أمس (الخميس). ومع أن الشرطة أعلنت أنها تحقق في كل الاتجاهات، هرع رئيس الوزراء نفتالي بنيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، وقادة الجيش والشرطة إلى المكان لمتابعة الحدث.
ووقع الحادث في شارع ديزنغوف المركزي، الذي يضم عشرات المقاهي المزدحمة بالرواد. وأقدم مسلح أو أكثر، على إطلاق النار في ثلاثة مواقع من الشارع، حيث انتقل من مقهى إلى آخر. وتمكن من الفرار من المكان، فيما عمل على ملاحقته مئات الجنود، برا بالسيارات والدراجات النارية والفرسان، وجوا بمروحيات الشرطة ومسيراتها. ووضعت حواجز على مداخل تل أبيب وعلى الطرقات إلى الضفة الغربية، حتى لا يفر ويصل إلى مكان بعيد. وراحت هذه القوات تداهم كل بيت يشتبه بوجود عربي فيه، علماً بأن آلاف العمال العرب يعملون في هذا الشارع.
وقال متحدّث باسم الشرطة الإسرائيلية إن «العملية نفذها شخص أو أكثر، والبحث جار»، موضحاً أن قواته «لم تحسم بعد إن كانت عملية إرهابية». ومع ذلك، فقد رحبت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بالعملية واعتبرتاها عملية رد على ممارسات الاحتلال وعلت التكبيرات من مساجد غزة. وبالمقابل، أدان سفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي العملية. وقال السفير البريطاني نيل لوغان: «كان مفزعاً أن ترى كيف يجلس الناس في المقاهي للسمر ويضطرون إلى الهرب هلعاً وفزعاً من الرصاص».
المعروف أن هذه العملية هي الرابعة خلال الأسبوعين الآخيرين في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت مجتمِعة عن مقتل 11 شخصا، بينهم عناصر أمن، دون احتساب قتلى العمليّة أمس.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».