الفساد يُدخل وزيرة السياحة الرومانية السابقة السجن

وزيرة السياحة الرومانية السابقة إيلينا أودريا (أرشيفية)
وزيرة السياحة الرومانية السابقة إيلينا أودريا (أرشيفية)
TT

الفساد يُدخل وزيرة السياحة الرومانية السابقة السجن

وزيرة السياحة الرومانية السابقة إيلينا أودريا (أرشيفية)
وزيرة السياحة الرومانية السابقة إيلينا أودريا (أرشيفية)

قضت محكمة رومانية بالسجن ست سنوات بحق وزيرة السياحة الرومانية السابقة، إيلينا أودريا، بعد إدانتها بتهم فساد، بعد أكثر من عقد على انطلاق محاكمة جنائية.
ووجدت المحكمة العليا في بوخارست، اليوم (الخميس)، أن أودريا مذنبة بالتنظيم غير القانوني لأمسية ملاكمة على نفقة الدولة في 2011 للترويج لنفسها قبل حملة الانتخابات البرلمانية لعام 2012، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت المحكمة حكمها الذي يرجع لعام 2018، والذي أبطلته المحكمة الدستورية لوجود مخالفات.
وفي عام 2018، فرّت أودريا إلى كوستاريكا لكن الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) تعقبتها ورحّلتها في 2019 إلى رومانيا، حيث كانت تعيش طليقة منذ ذلك الحين.
وفرضت المحكمة على أودريا دفع تعويضات لخزانة الدولة بقيمة 8.1 مليون ليو (3.27 مليون دولار).
وشغلت أودريا (48 عاماً)، منصب وزيرة في الحكومة المحافظة آنذاك تحت قيادة رئيس الوزراء إيميل بوك من 2008 إلى 2012، وتعد أحد المقربين من الرئيس المحافظ السابق ترايان باسيسكو (2004 - 2014).


مقالات ذات صلة

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء عام 2010 (أ.ف.ب)

كدّسا الملايين والسِّلَع الفاخرة... على ماذا أنفق بشار وأسماء الأسد ثروتهما المليارية؟

بسقوط النظام السوري، سقطت الستائر عن ثرواته المكدّسة وعن افتتان بشار وأسماء الأسد بالمقتنيات الباهظة، من منازل وسيارات وأثاث وملابس.

كريستين حبيب (بيروت)
شؤون إقليمية نتنياهو لدى وصوله إلى المحكمة في إطار محاكمته الطويلة بتهم فساد (أ.ب)

لأول مرة... نتنياهو يدلي بشهادته في محاكمته بالفساد

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته اليوم (الثلاثاء)، لأول مرة في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة في قضايا فساد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا الدبيبة يدفع عن حكومته اتهامات «الفساد»... ويلمِّح لسلطات شرق ليبيا

الدبيبة يدفع عن حكومته اتهامات «الفساد»... ويلمِّح لسلطات شرق ليبيا

قال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة إن «(الإنفاق الموازي) غير الخاضع للرقابة يمثل ظاهرة مضرة لليبيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز (أ.ف.ب)

الرئيس الموريتاني السابق يمثل أمام القضاء بتهمة «الفساد»

يرى موريتانيون أن المحاكمة «حدث غير مسبوق، لأنها المرة الأولى التي يحاكم فيها رئيس سابق بتهمة الفساد في موريتانيا».

الشيخ محمد (نواكشوط)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.